غزة - العرب اليوم
بدأت الجماهير الفلسطينية فى قطاع غزة ظهر اليوم الجمعة، فى التوافد على الحدود الشرقية للمشاركة فى فعاليات الجمعة السادسة من مسيرات العودة الكبرى السلمية، والتى أطلق عليها "جمعة عمال فلسطين".
وقالت مصادر فلسطينية ان اختيار اسم "جمعة عمال فلسطين" يحمل رسالة وفاء وتقدير لشريحة العمال، الذين ضحوا ولا زالوا فى سبيل كرامة العيش بدولة مستقلة كباقى شعوب الأرض.
وأفادت بأن أعدادا كبيرة من المواطنين من مختلف الفئات بدأت تتوفد للمناطق الحدودية شرق القطاع، صباح اليوم الجمعة، استعدادا لأداء صلاة الجمعة والمشاركة فى مسيرات العودة الشعبية السلمية، للأسبوع السادس على التوالى.
ودعت الهيئة التنسيقية لـ"مسيرة العودة وكسر الحصار"، ابناء شعب فلسطين للتوافد والمشاركة الفاعلة فى خيام العودة فى كل ساحات الاحتشاد الجماهيرى، مشددة على الطابع السلمى للمسيرات الشعبية، لإرسال رسالة قوية إلى الاحتلال الذى يراهن على تراجع المسيرة وضعف الدافعية والمشارك.
وأعلنت قيادة الفصائل الفلسطينية "حالة الطوارئ القصوى" فى سياق الاستعداد والتحضير لفعاليات يوم 14 من الشهر الجاري، لمواجهة خطوة الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة واعتبارها عاصمة للاحتلال.
وأكدت الفصائل - فى بيان- على ضرورة استمرار التحشيد الوطنى والشعبى لفعاليات مسيرة العودة التى ستتصاعد لتبلغ ذروتها يومى 14 و15 الجاري، وذلك فى ظل التحديات والمخاطر التى تعترض القضية الفلسطينية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية فى عددها الصادر اليوم إن الجيش الإسرائيلى يستعد، لمحاولات اختراق جماعية للسياج الحدود الفاصل مع غزة.
وقالت الصحيفة العبرية، إن التقديرات فى الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حدوث مواجهات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين بغزة، وقوات الجيش على الحدود، مشيرة إلى أن الجيش يعتقد أن التظاهرات ستزداد عنفا بشكل تدريجي، حتى الوصول إلى جمعة يوم النكبة الفلسطيني، منتصف الشهر الجارى.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الجيش الإسرائيلي، حذر من قيام حركة حماس، بتقديم مخيمات العودة الثابتة بالمناطق الحدودية، مسافة 300 متر، بعد أن كانت تبعد على السياج الحدودى مسافة 700 متر.
نقلا عن أ ش أ
أرسل تعليقك