تقرير يوضح أمن اللبنانيين الغذائي في خطر بسبب إنقطاع مادة المازوت
آخر تحديث GMT07:11:14
 العرب اليوم -

تقرير يوضح أمن اللبنانيين الغذائي في خطر بسبب إنقطاع مادة المازوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح أمن اللبنانيين الغذائي في خطر بسبب إنقطاع مادة المازوت

العاصمة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

حذرت نقابة مستوردي المواد الغذائية من أن أمن اللبنانيين الغذائي بات بخطر بسبب تفاقم أزمة انقطاع مادة المازوت في البلاد.ولفتت النقابة في بيان لها، إلى أن المازوت لدى الشركات يكفي فقط لأيام معدودة، وأن "حلقات عمل القطاع مهددة بالتوقف بشكل كلي، خصوصا التوزيع الذي يؤمن المواد الغذائية إلى السوبرماركت والمحال التجارية وبالتالي إلى المستهلك". نقيب مستوردي المواد الغذائية، هاني بحصلي، أشار في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن الموضوع خطير جدا والبيان الذي صدر عن النقابة هو أكثر من تحذيري. وقال: "نحن اليوم نطلق صرخة استغاثة، وصلنا إلى مرحلة خطر وليس فقط تحذير، هذه صرخة استغاثة لتأمين مادة المازوت لهذا القطاع لأن عدم تأمينه سيؤثر سلبًا على كل التوزيع، ولا يقف لدينا كمستوردين بل لدى كل القطاع الغذائي والدواجن ولدى الزراعة وبرادات الفواكه، وإذا لم يتم تأمين مادة البنزين والمازوت فكله سينفق، وإذا نفق سيؤدي إلى خسارة على الشركات وعلى الإمداد الغذائي كله، والموضوع لا يحمل إنتظار". ولفت بحصلي إلى أن "عملية الاستيراد من الخارج انخفضت، وإذا اطلعنا على رقم الاستيراد عامة في لبنان انخفض من 20 مليار إلى 10 مليار العام الماضي، يعني انخفض 50% بين عامي 2019 و2020، وفي 2021 من الممكن أن يكون الانخفاض أكثر، لأن الاستيراد قل كثيراً". 

كذلك شدد على أنه "لا شك أن عدم تأمين المازوت سيترتب عليه إقفال، وهنا المشكلة ستصبح أكبر وستطال كل المواطنين، إذا القطاع الصحي يتناول فقط المرضى، القطاع الغذائي يتناول كل المواطنين، وستختفي البضائع المبردة أو حتى إمكانية توصيل البضائع إلى المتاجر وهنا الكارثة". لهذا ناشدت النقابة المسؤولين "للإسراع في نجدة القطاع وإمداده بما يحتاجه من محروقات لتأمين استمرارية عمله". مشددة على أنه "لا بد من معالجة سريعة ونهائية لتأمين ديمومة تسليم المحروقات لأنّها قضية حياة أو موت". في المقابل، تشهد البلاد أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة التي ترفض هذا القرار من دون التوصل إلى حل من شأنه يخفف من حدة الأزمة. 

قد يهمك ايضا 

أزمة المحروقات في لبنان تتسبب بمجزرة جراء انفجار خزان بنزين وسقوط 22 ضحية و80 مصاباً

الجيش اللبناني يبدأ حملة مداهمات واسعة لمحطات الوقود للكشف عن مخزونها من المحروقات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح أمن اللبنانيين الغذائي في خطر بسبب إنقطاع مادة المازوت تقرير يوضح أمن اللبنانيين الغذائي في خطر بسبب إنقطاع مادة المازوت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab