تقرير يوضح أمن اللبنانيين الغذائي في خطر بسبب إنقطاع مادة المازوت
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

تقرير يوضح أمن اللبنانيين الغذائي في خطر بسبب إنقطاع مادة المازوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح أمن اللبنانيين الغذائي في خطر بسبب إنقطاع مادة المازوت

العاصمة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

حذرت نقابة مستوردي المواد الغذائية من أن أمن اللبنانيين الغذائي بات بخطر بسبب تفاقم أزمة انقطاع مادة المازوت في البلاد.ولفتت النقابة في بيان لها، إلى أن المازوت لدى الشركات يكفي فقط لأيام معدودة، وأن "حلقات عمل القطاع مهددة بالتوقف بشكل كلي، خصوصا التوزيع الذي يؤمن المواد الغذائية إلى السوبرماركت والمحال التجارية وبالتالي إلى المستهلك". نقيب مستوردي المواد الغذائية، هاني بحصلي، أشار في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن الموضوع خطير جدا والبيان الذي صدر عن النقابة هو أكثر من تحذيري. وقال: "نحن اليوم نطلق صرخة استغاثة، وصلنا إلى مرحلة خطر وليس فقط تحذير، هذه صرخة استغاثة لتأمين مادة المازوت لهذا القطاع لأن عدم تأمينه سيؤثر سلبًا على كل التوزيع، ولا يقف لدينا كمستوردين بل لدى كل القطاع الغذائي والدواجن ولدى الزراعة وبرادات الفواكه، وإذا لم يتم تأمين مادة البنزين والمازوت فكله سينفق، وإذا نفق سيؤدي إلى خسارة على الشركات وعلى الإمداد الغذائي كله، والموضوع لا يحمل إنتظار". ولفت بحصلي إلى أن "عملية الاستيراد من الخارج انخفضت، وإذا اطلعنا على رقم الاستيراد عامة في لبنان انخفض من 20 مليار إلى 10 مليار العام الماضي، يعني انخفض 50% بين عامي 2019 و2020، وفي 2021 من الممكن أن يكون الانخفاض أكثر، لأن الاستيراد قل كثيراً". 

كذلك شدد على أنه "لا شك أن عدم تأمين المازوت سيترتب عليه إقفال، وهنا المشكلة ستصبح أكبر وستطال كل المواطنين، إذا القطاع الصحي يتناول فقط المرضى، القطاع الغذائي يتناول كل المواطنين، وستختفي البضائع المبردة أو حتى إمكانية توصيل البضائع إلى المتاجر وهنا الكارثة". لهذا ناشدت النقابة المسؤولين "للإسراع في نجدة القطاع وإمداده بما يحتاجه من محروقات لتأمين استمرارية عمله". مشددة على أنه "لا بد من معالجة سريعة ونهائية لتأمين ديمومة تسليم المحروقات لأنّها قضية حياة أو موت". في المقابل، تشهد البلاد أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة التي ترفض هذا القرار من دون التوصل إلى حل من شأنه يخفف من حدة الأزمة. 

قد يهمك ايضا 

أزمة المحروقات في لبنان تتسبب بمجزرة جراء انفجار خزان بنزين وسقوط 22 ضحية و80 مصاباً

الجيش اللبناني يبدأ حملة مداهمات واسعة لمحطات الوقود للكشف عن مخزونها من المحروقات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح أمن اللبنانيين الغذائي في خطر بسبب إنقطاع مادة المازوت تقرير يوضح أمن اللبنانيين الغذائي في خطر بسبب إنقطاع مادة المازوت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab