رجال أعمال وبرلمانيون يضغطون لإصلاح نظام الدعم السخي في الجزائر
آخر تحديث GMT14:02:42
 العرب اليوم -

رجال أعمال وبرلمانيون يضغطون لإصلاح نظام الدعم السخي في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجال أعمال وبرلمانيون يضغطون لإصلاح نظام الدعم السخي في الجزائر

أحمد أويحيى
الجزائر – ربيعة خريس

دعا رجال أعمال جزائريون ونواب في البرلمان حكومة أحمد أويحي، للاستعجال في إصلاح نظام الدعم السخي الذي يستفيد منه جميع المواطنين الجزائريين، ويرتكز هذا النظام الذي ورثته الجزائر من عهد الاقتصاد الموجه منذ استقلالها في 1962، على ركيزتين أساسيتين: من جهة "التحويلات الاجتماعية"، وهي مخصصات مالية في ميزانية الدولة لتمويل الصحة والتعليم المجانيين لكل الجزائريين مهما كان دخلهم، إضافة إلى سكن بأسعار منخفضة. ومن جانب آخر تم تعويض سياسة مراقبة الأسعار المعتمدة إلى سنوات 1990. بدعم المواد الغذائية الأساسية (الخبز والزيت والسكر والطحين والحليب)، إضافة إلى دعم أسعار الكهرباء والغاز والنقل.

وقال رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية ورجل الأعمال علي حداد، إنه قدم ضمن وثيقة للحكومة تحمل عنوان " من أجل انبعاث الاقتصاد الجزائري "، مقترحات يقضي بإعادة النظر في الصيغة الحالية في توزيع الدعم الذي تقدمه الدولة في إطار سياسية التضامن الوطني. وأكد علي حداد أنه يرافع أن توجه تلك الإعانات للذين يستحقونها فعلا لتجنب تحويل تلك الأموال المرصودة من أجل غاية نبيلة نحو أشخاص هم في غنى عنها.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم في البرلمان، ناصر حمدادوش، إن الحكومة تمارس الشعبوية في سبيل شراء السلم الاجتماعي. وأضاف حمدادوش إن حكومة أويحيى فاشلة في معرفة الواقع الاجتماعي للشعب الجزائري بالرغم من الإمكانيات المادية والبشرية والتكنولوجية التي تتوفر عليها البلاد، مؤكد أنها غير مؤهلة للتسيير.  ووصف الحكومة بالفاقدة لمعايير الحكم الراشد والشفافية على اعتبار عجزها في التعامل الإلكتروني في حركة الأموال والاقتصاد الرقمي والانتخابات.

ويرى رئيس الكتلة البرلمانية لحمس أن بقاء سياسة الدّعم بشكلها الحالي هو في صالح ما أسماهم بزبانية السلطة، وليس في مصلحة “الزوالية” من الشعب، فيستفيد منه الأغنياء قبل الفقراء، والأجانب قبل الجزائريين، والمنتجين والمصدّرين قبل المستهلكين، ليستخلص صاحب المنشور أن اعتبار الطابع الإجتماعي للدولة هو وفاء لبيان أول نوفمبر مغالطة كبيرة, وطالب حمدادوش بتحويل الدعم مباشرة لمستحقيه قائلا: "لو حُوّلت بشكلٍ مباشر للمستحقين وبعدالة اجتماعية وبكلّ شفافية لحّلت العديد من الأزمات الاجتماعية التي لا تزال عالقة".

وسبق للحكومات المتعاقبة وأن ترددت كثيرا قبل أن تقر وضع حد لهذا النظام الذي سمح لها بضمان السلم الاجتماعي باستخدام الأموال الطائلة التي وفرها ارتفاع أسعار النفط قبل 2014, وفتحت  حكومة عبد المالك سلال السابقة لأول مرة هذا الملف عام  ودعت 2015 إلى ضرورة توجيه الإعانات لمستحقيها، لكن مشروعها الذي لاقى معارضة شرسة، بقي دون تطبيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال أعمال وبرلمانيون يضغطون لإصلاح نظام الدعم السخي في الجزائر رجال أعمال وبرلمانيون يضغطون لإصلاح نظام الدعم السخي في الجزائر



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab