القدس المحتلة - منيب سعادة
زعم وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، هي منظمة تدعم الإرهاب وتكرس الوضع السيئ لسكان قطاع غزة.
وانتقد الوزير بينت بذلك ما نُشر، من أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعارض تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء المساعدات المالية للأونروا إذا رفض الفلسطينيون العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، خشية تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطا، متوقعا أن تدعم جميع الهيئات الحكومية في إسرائيل قرارا يقضي بتقليص ميزانية منظمة تشغل من وصفهم "إرهابيين حمساويين" وتخبئ صواريخ داخل مدارسها.حسب زعمه
من جهته، أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد اردان، عن استغرابه لموقف وزارة الخارجية، فغرد على موقع "توتير" أن الأونروا لا تعمل على حل قضية اللاجئين ويجب تفكيكها في أسرع وقت ممكن، وتناول تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المساعدات للفلسطينيين بسبب اتهامه لهم بأنهم "باتوا غير مستعدين لإجراء محادثات السلام".
وأشار التقرير إلى أن هذه المساعدات تتدفق من خلال وكالة (أونروا). ورغم أن ترامب لم يشر إلى الوكالة صراحة، فإن سفيرته لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أوضحت أن الوكالة تحت النظر.
وفي نفس السياق ، قالت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن واشنطن ستوقف الدعم المالي المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) "إلى أن يعود الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل".
وجاءت تصريحات المندوبة الأميركية خلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة بنيويورك، وذلك بعد نحو شهر على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"، فيما كان مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث قال، إن الفلسطينيين "يرفضون الوساطة الأميركية في عملية السلام (..) بالنسبة للولايات المتحدة التي كانت ترى نفسها وسيطا وحيدا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهي بالفعل لم تكن وسيطا لا أمينا ولا نزيها".
أرسل تعليقك