الاتحاد التونسي للعمل يوجّه أقوى صفعة إلى تركيا ويرفض وجودها في ليبيا
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

الاتحاد التونسي للعمل يوجّه أقوى صفعة إلى تركيا ويرفض وجودها في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد التونسي للعمل يوجّه أقوى صفعة إلى تركيا ويرفض وجودها في ليبيا

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

عبّر الاتحاد العام التونسي للعمل، أكبر الجهات الفاعلة في الشأن التونسي، عن رفضه للتواجد التركي في ليبيا، داعيًا إلى تدخل عاجل من الرئاسة التونسية، كون البلاد جارًا ملاصقًا لليبيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.دعا الاتحاد العام التونسي للشغل، رئاسة الجمهورية التونسية والرئيس قيس سعيد، إلى أن تكون تونس منطلقا لحوار ليبي لا قاعدة عسكرية لأي جهة، مشيرة بذلك إلى محاولات الإخوان إلى جعل تونس ممرًا للتطلعات التركية برئاسة رجب أردوغان.

وأكد الاتحاد العام التونسي للشغل، أن التدخلات الأجنبية في ليبيا "احتلال بغيض"، معتبرًا بذلك أن الوجود التركي بالمرتزقة يشكل احتلالًا لأراضي عربية.وسبق أن عبر الرئيس التونسي الأسبوع الماضي خلال زيارة لفرنسا عن انتقاده لحكومة الوفاق، وما تقوم به، رافضًا بذلك كل ضغوطات الإخوان في تونس لفتح ممرات لتركيا من خلالها.ويخوض التونسيون حربًا شعواء ضد مخططات الإخوان، وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.وطالب برلمانيون ومعارضون تونسيون بترك الغنوشي لموقعه، وعدم جر تونس إلى مستنقه

قد يهمك أيضا:

محافظة إدلب تشهد هدوءًا نسبيًّا بعد دخول الاتفاق التركي الروسي حيِّز التنفيذ

الرئيس التونسي يوجه رسالة إلى الجيش التونسي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد التونسي للعمل يوجّه أقوى صفعة إلى تركيا ويرفض وجودها في ليبيا الاتحاد التونسي للعمل يوجّه أقوى صفعة إلى تركيا ويرفض وجودها في ليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab