إيران تهدد بـتغيير العقيدة النووية إذا استهدفت إسرائيل منشآتها
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

إيران تهدد بـ"تغيير العقيدة النووية" إذا استهدفت إسرائيل منشآتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تهدد بـ"تغيير العقيدة النووية" إذا استهدفت إسرائيل منشآتها

محطة الطاقة النووية في بوشهر في إيران
طهران ـ العرب اليوم

حذر مستشار كبير للمرشد الأعلى الإيراني من أن طهران قد تغير عقيدتها النووية إذا استهدفت إسرائيل المنشآت النووية، في وقت تصر فيه الولايات المتحدة على أن طهران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي، حتى بعد الانتكاسات الاستراتيجية، التي تعرضت لها خلال الفترة الأخيرة.

وفي حين تستعد إيران والشرق الأوسط على نطاق أوسع لضربة إسرائيلي محتملة عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، قال العميد سنائي راد: "من المؤكد أن ضرب المواقع النووية، قد يؤثر على الحسابات أثناء الحرب وبعدها".

وقال المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي، لوكالة أنباء "فارس": "لقد أثار بعض الساسة بالفعل إمكانية حدوث تغييرات في السياسات الاستراتيجية النووية (لإيران)، وعلاوة على ذلك، فإن مثل هذه الإجراءات (ضربة إسرائيلية على محطات الطاقة النووية الإيرانية) من شأنها أن تتجاوز الخطوط الحمراء الإقليمية والعالمية".

وبعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخاً باليستياً على إسرائيل رداً على اغتيال زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، وغيره من قادة الجماعة اللبنانية، دعا وزراء متشددون في حكومة بنيامين نتنياهو إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني، التي تعتبره إسرائيل "تهديداً استراتيجياً خطيراً"، وفق "فاينانشيال تايمز".

لكن الدبلوماسيين الغربيين، حذروا من أن هذا سيكون الانتقام الأكثر تطرفاً، إذ حثت الولايات المتحدة نتنياهو على عدم استهداف المواقع النووية الإيرانية أو بنيتها التحتية النفطية.

ويقول الخبراء، إنه من غير المرجح، أن تتمكن إسرائيل من شن ضربات ناجحة على المنشآت النووية الإيرانية، حيث تتمتع مصانعها الرئيسية بحماية شديدة ومبنية في أعماق الأرض، بدون دعم الولايات المتحدة. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، قال الأربعاء، إن رد إسرائيل سيكون "قاتلاً ودقيقاً وفوق كل شيء مفاجئاً". وقال: "لن يفهموا ما حدث وكيف حدث. سوف يرون النتائج".
"غموض إيراني"

وحذر المسؤولون الإيرانيون، من أن طهران قد تغير عقيدتها النووية إذا واجهت تهديداً وجودياً. لكنهم كانوا غامضين عمداً بشأن ما قد يستلزمه ذلك.

وقال مستشار المرشد الأعلى الإيراني إن "المنشآت النووية لها بروتوكولاتها الخاصة التي يجب على الطرفين مراعاتها أثناء الحرب".

وأضاف أن "أي رد محتمل من إيران سينعكس بلا شك على هذا الأمر، وسيكون له تأثير، تماماً كما يمكن أن تؤثر الهجمات على منشآت النفط والغاز على أمن الطاقة الإقليمي وأسعار الطاقة العالمية"، ملمحاً إلى أن إيران قد ترد باستهداف المنشآت النووية الإسرائيلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تهدد بـتغيير العقيدة النووية إذا استهدفت إسرائيل منشآتها إيران تهدد بـتغيير العقيدة النووية إذا استهدفت إسرائيل منشآتها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab