بغداد - نجلاء الطائي
أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، الجمعة، بأن تنظيم "داعش" اقدم على دفن 13 مدنيًا وهم أحياء بعد إجبارهم على حفر قبورهم بأيديهم في موقع غرب مدينة الموصل، لافتا إلى أن الضحايا هم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المصدر أن "تنظيم داعش اقدم على تنفيذ جريمة جديدة في محافظة نينوى عندما نقل نحو ١٣ مدنياً من احد سجونه في وسط مدينة الموصل مركز المحافظة وقام بدفنهم أحياء في موقع يقع بين طريق الموصل وقضاء تلعفر غربي نينوى"، مبيناً أن" السجناء كانوا قد اعتقلوا من قبل عناصر التنظيم وهم من سكان نينوى وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرًا إلى أن "جريمة الدفن بالأرض تعتبر الأولى من نوعها التي يقوم بها التنظيم الإرهابي بحق مخالفيه، وان التنظيم سلم كل معتقل معولاً وحفر قبره بيده وبعد انتهاء عملية الحفر اجبرهم بالدخول وسط القبر وقام برمي التراب عليهم ودفنهم بشكل كامل دون قتلهم".
ويرتكب تنظيم "داعش" ابشع الممارسات بحق المدنيين من أهالي مدينة الموصل، ممن يخالفون توجهاته وأوامره المتطرفة والغريبة على المجتمع الموصلي والتي يفرضها على الأهالي منذ سيطرته على المدينة في حزيران من العام 2014، في وقت تشهد المدينة حركات مقاومة مسلحة تستهدف عناصر التنظيم، وسط حراك شعبي وإعلامي يقوده ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دعما للقوات الأمنية العراقية التي تستعد لاقتحام المدينة في معركة التحرير المرتقبة .
أرسل تعليقك