أعلن أن مليوني لتر من الوقود التي دخلت إلى غزة تُباع في السوق الخاصة
آخر تحديث GMT18:01:32
 العرب اليوم -

أعلن أن مليوني لتر من الوقود التي دخلت إلى غزة تُباع في السوق الخاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعلن أن مليوني لتر من الوقود التي دخلت إلى غزة تُباع في السوق الخاصة

يوآب مردخاي
تل أبيب - العرب اليوم

خرج منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المحتلة، الجنرال يوآب مردخاي، بحملة تحريض على قيادات حماس، وقال إن أكثر من مليوني لتر من الوقود التي دخلت إلى غزة، تباع في السوق الخاصة، بدلا من استخدامها في توفير الكهرباء بضع ساعات إضافية لسكان القطاع. وقال مردخاي، في رسالة نشرها على صفحته في “فيسبوك" وعممها على الصحافة، إنه في يوم السبت جرى إدخال مليوني لتر من الوقود محملة على 37 شاحنة وقود إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، إلا أن منظمة حماس اختارت عدم تشغيل محطة توليد الطاقة في القطاع، بل الاعتماد على الكهرباء الآتية من إسرائيل فقط.

وأضاف: "لو كانت حماس اختارت تشغيل محطة التوليد أيضا، لكان سكان غزة قد تمتعوا بعدد أكبر من ساعات الكهرباء في منازلهم يوميا، ولكن هذا بالطبع لا يهم مسؤولي حماس، لأنهم يتمتعون بالكهرباء على مدار الساعة في منازلهم. والآن، من الجدير التساؤل عما فعله مسؤولو حماس بالوقود الذي دخل القطاع؟".

ولكن تجمع المنظمات الخيرية في قطاع غزة غير حكومي، حذّر من انفجار وشيك في قطاع غزة بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. وقال منسق التجمّع أحمد الكرد، في مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة، "إن استمرار الحصار على القطاع منذ أكثر من 11 عاما خلف أكثر من ألف ضحية"، واصفا الوضع بـالكارثي. وأضاف: كم ينتظرون (المجتمع الدولي) من الضحايا حتى يرفعوا الحصار عن غزة، مشددا بالقول: "إذا انفجرت غزة فستنفجر في وجه الاحتلال ومن يحاصرها".

وتابع: "سننطلق بعشرات الآلاف إلى العودة إلى قرانا التي هجرنا منها، وإذا كان لا بد من الموت، فسنموت ونحن عائدين إلى أراضينا وقرانا في الأراضي المحتلة عام 1948". وكان نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة، قد أطلقوا دعوة لتنظيم مسيرة كبيرة - لم يتم تحديد موعد فعلي لانطلاقتها - تتجه نحو الحدود مع الأراضي المحتلة 1948، احتجاجًا على استمرار الحصار والتحركات الأميركية والإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعلن أن مليوني لتر من الوقود التي دخلت إلى غزة تُباع في السوق الخاصة أعلن أن مليوني لتر من الوقود التي دخلت إلى غزة تُباع في السوق الخاصة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها
 العرب اليوم - سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab