وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الفرنسي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الفرنسي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الفرنسي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

وزير الخارجية سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

بحث وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان اليوم /الخميس/ بشرم الشيخ، سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، إضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية في إطار مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد بأن مباحثات الوزيرين تطرقت إلى مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، لاسيما في ضوء الزيارة الأخيرة الناجحة لرئيس الجمهورية إلى باريس الشهر الماضي، والتي عكست عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي طالما ربطت بين البلدين، وما حققته من نقلة نوعية في مستوي التعاون بين البلدين والتنسيق بشأن العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وعبّر وزير الخارجية عن اهتمام مصر بإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية من خلال تفعيل إعلان تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي والفرانكفوني والجامعي والعلمى والفني، والبدء في تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وإعلانات النوايا التي شهد رئيسا البلدين توقيعها في باريس خلال أكتوبر الماضي، في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة والبنية الأساسية والحماية الاجتماعية والنقل بمختلف فروعه، البحرية والبرية ومترو الأنفاق، فضلاً عن التدريب وبناء القدرات.

من جانبه، أكد لودريان أن زيارته الحالية تأتي في إطار حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كون مصر أحد أهم شركاء فرنسا بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن بلاده تتفهم حجم التحديات والمخاطر التي تواجهها مصر.

وشدد على دعم بلاده لمصر في حربها ضد الإرهاب، مبرزاً اعتزام فرنسا تعزيز الجهود المشتركة مع مصر في التصدي للإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط.

وفي السياق، قال أبو زيد إن الوزير شكرى شدد على أن مصر تولى اهتماما كبيراً بالالتزام بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وعازمة على الاستمرار في ذلك على الرغم من تحديات مكافحة الإرهاب والضغوط الاقتصادية.

وأضاف أن هناك تربصاً وتسييساً فيما يتعلق بتناول مصر من جانب بعض الدوائر السياسية والإعلامية والحقوقية الأوروبية، وذلك استهدافاً للإضرار بالعلاقات الإستراتيجية المصرية- الأوروبية، وتتجاهل هذه الأطراف خطوات هامة قامت بها الدولة المصرية خاصة فى مجال الحريات وتعزيز حقوق المرأة والإفراج عن المئات من الشباب وغيرها، مطالباً بضرورة عدم الانسياق وراء معلومات مغلوطة والقراءة غير الموضوعية للأوضاع الداخلية، وأن مصر لن تقبل بالتدخل في شئونها الداخلية ومصادرة حقها في إنفاذ القانون.

وأشار أبو زيد إلى أن لودريان حرص على الاستماع إلى تقييم مصر الأوضاع في المنطقة، حيث دار نقاش مطول حول مستقبل التعامل مع الأزمة الليبية بشكل عكس فهمًا ورؤية مشتركة للبلدين تؤكد أهمية إيجاد حل سياسى نهائي وعاجل للازمة الليبية، ودعم دور الامم المتحدة في رعاية العملية السياسية، ودور دول جوار ليبيا في مساعدة الأطراف الليبية علي بناء التوافق الوطني المطلوب.

كما استعرض شكري ما تقوم به مصر من جهود متواصلة لدعم بناء التوافق الوطني الليبي والمساعدة في توحيد الجيش الوطني من خلال صياغة رؤية مشتركة ودعم أية تفاهمات سياسية يتم التوصل اليها، مشدداً على أهمية آلا يتسبب الاهتمام بالعملية السياسية بليبيا في الانصراف عن الاهتمام بالأبعاد الأمنية، لاسيما اتصالا بمكافحة الإرهاب. 

كما تطرق شكري إلى جهود دعم المسار التفاوضي في سوريا والمساعدة في تنفيذ اتفاقيات المناطق منخفضة التوتر لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري الشقيق.
وناقش الوزيران، الوضع في العراق وتطرقا لمستقبل عملية السلام في ضوء اتفاق المصالحة بين فتح وحماس.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير الفرنسي حرص على توجيه التهنئة للجانب المصري على النجاح الكبير لمنتدى شباب العالم، مثنياً على حسن التنظيم وعلى تنوع الموضوعات التي تناولتها الجلسات المختلفة للمنتدى الذى كان بمثابة منبراً مفتوحاً أتاح لشباب العالم المجال لتبادل الرؤى والأفكار حول الموضوعات والقضايا المشتركة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الفرنسي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الفرنسي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab