الخارجية السعودية تؤيد قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران
آخر تحديث GMT16:42:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الخارجية السعودية تؤيد قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية السعودية تؤيد قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران

وزارة الخارجية السعودية
الرياض - العرب اليوم

أعربت الرياض، اليوم الأربعاء، عن تأييدها لقرار المغرب قطع العلاقات مع إيران متهما حزب الله اللبنانى بـ"التورط" فى إرسال أسلحة إلى بوليساريو عن طريق "عنصر" فى السفارة الإيرانية بالجزائر.

وأكد مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية السعودية فى بيان وقوف المملكة "إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة فى كل ما يضمن أمنها واستقرارها بما فى ذلك قرارها بقطع علاقاتها مع إيران"، وأضاف المصدر إن حكومة المملكة "تدين بشدة التدخلات الإيرانية فى شؤون المغرب الداخلية من خلال أداتها ميليشيا حزب الله الإرهابية".

وأعلن وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة الثلاثاء فى الرباط قطع العلاقات مع إيران متهما حزب الله اللبنانى بـ"التورط" فى ارسال أسلحة الى بوليساريو، عن طريق "عنصر" فى السفارة الإيرانية بالجزائر.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى ان هذا القرار يخص "العلاقات الثنائية" حصريا بين البلدين ولا علاقة له بالتطورات فى الشرق الأوسط، وتابع انه قام بزيارة الى طهران حيث ابلغ نظيره الايرانى محمد جواد ظريف قرار المملكة، مؤكدا مغادرته برفقة السفير المغربى هناك.

ونفى حزب الله الثلاثاء اتهامات المغرب له بإرسال أسلحة إلى جبهة بوليساريو، وأعلن فى بيان أنه "ينفى هذه المزاعم والاتهامات جملة وتفصيلاً".

والعلاقات بين السعودية وايران مقطوعة منذ 2016 بعدما تعرض مبنى البعثة الدبلوماسية السعودية الى هجوم على خلفية اعدام رجل الدين الشيعى نمر النمر فى المملكة السنية.

وإيران الخصم الأكبر للمملكة فى المنطقة. وتتهم الرياض طهران بدعم جماعات مسلحة إهابية" فى الشرق الاوسط وبالتدخل فى شؤون الدول العربية.

والصحراء الغربية منطقة شاسعة تبلغ مساحتها 266 الف كلم مربع مع واجهة على المحيط الأطلسى يبلغ طولها 1100 كلم. وتعد المنطقة الوحيدة فى القارة الأفريقية التى لم تتم تسوية وضعها بعد الاستعمار.

ويسيطر المغرب على 80% من الصحراء الغربية فى حين تسيطر البوليساريو على 20% يفصل بينهما جدار ومنطقة عازلة تنتشر فيها قوات الأمم المتحدة.

ويتهم المغرب منذ فترة البوليساريو بتنفيذ عمليات توغل فى أقصى جنوب وشرق المنطقة العازلة ما يعد خرقا للاتفاق العسكرى المحدد لهذه المنطقة.

ونفت البوليساريو هذه الاتهامات، بينما أوضحت بعثة الأمم المتحدة فى الصحراء الغربية أنها "لم تلحظ أى تحرك لعناصر عسكرية فى المنطقة الشماليةالشرقية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية السعودية تؤيد قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران الخارجية السعودية تؤيد قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر
 العرب اليوم - جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab