أرواح تُحرِك سكوناً مؤقتاً بين السودان وإثيوبيا
آخر تحديث GMT12:42:21
 العرب اليوم -

أرواح تُحرِك سكوناً مؤقتاً بين السودان وإثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرواح تُحرِك سكوناً مؤقتاً بين السودان وإثيوبيا

اللاجئين الإثيوبيين في السودان
الخرطوم- العرب اليوم

 منذ مطلع الشهر الماضي، لم تهدأ ثائرة المجتمع الدولي والإقليمي إثر العثور على جثث طافية تعود لإثيوبيين في نهر ستيت داخل السودان وبعد شهر من السكون إزاء هذه المعضلة الإنسانية بالغة التعقيد، تحركت الدبلوماسية في السودان وإثيوبيا بشأن جثث نحو 29 شخصاً جلبهم النهر الفاصل بين البلدين.

ويوم الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنها استدعت سفير إثيوبيا بالخرطوم يوم 30 أغسطس/آب الماضي، على خلفية عثور السلطات في بلادها على 29 جثة حملها نهر ستيت شرق القرى المحاذية لمحلية ود الحليو بولاية كسلا.

وأوضحت الخارجية في بيان لها، أن السلطات بولاية كسلا قامت بالإجراءات اللازمة بموجب أحكام قانون الإجراءات الجنائية بالسودان وذكر البيان أن وزارة الخارجية، أبلغت سفير أديس أبابا بأن "الجثث تعود لمواطنين إثيوبيين من قومية التجراي، تم تحديد هواياتهم بواسطة بعض الأفراد الإثيوبيين المقيمين بمنطقة ود الحليو".

وطلبت وزارة الخارجية السودانية من السفير الإثيوبي نقل ذلك لسلطات بلاده ونبهت أن السودان يستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين الإثيوبيين الذين تزايد توافدهم في الآونة الأخيرة.

وفي التاسع من أغسطس/آب الماضي، كشف مصدر طبي العثور على 33 جثة لإثيوبيين في نهر "ستيت" بولاية كسلا على الحدود بين البلدين.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه يومها إن من بين الجثث التي عثروا عليها 8 أطفال، مشيراً إلى "وجود آثار إطلاق رصاص على أجسادهم"، وأنهم "كانوا مكتوفي الأيدي وداخل شباك".

وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية حالة من الفتور منذ حوالي عام، بسبب تصاعد الخلافات حول سد النهضة والحدود الشرقية، تخللها في بعض الأحيان استدعاء سفراء.

وتوحي وتيرة التصريحات التي تشابه الحرب الإعلامية بين البلدين، وفق مراقبين، بانسداد قنوات التواصل الدبلوماسي بين الخرطوم وأديس أبابا، رغم وجود سفيري الدولتين على رأس العمل.

وسبق أن رفضت الحكومة الإثيوبية لعب السودان دور الوساطة في أزمتها مع "جبهة تحرير تجراي"، واصفة الخرطوم بأنها "ليست طرفا ذا مصداقية".

وعلى إثر ذلك الرفض استدعت الخرطوم سفيرها بأديس أبابا للتشاور، قبل أن يعود لمباشرة مهامه.

قد يهمك أيضا

التوقيع على إعلان سياسي في السودان لتوحيد قوى الثورة وإجراء انتخابات نزيهة

 

جنوب السودان يتابع ملف سد النهضة ويؤكد أنه لن يسمح باستخدام أراضيه ضد إثيوبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرواح تُحرِك سكوناً مؤقتاً بين السودان وإثيوبيا أرواح تُحرِك سكوناً مؤقتاً بين السودان وإثيوبيا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب
 العرب اليوم - أنوشكا تكشف عن شخصيتها في مسلسل ونقابل حبيب

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab