مجلس الوزراء  يرد على 9 شائعات منها بيع الأهرامات
آخر تحديث GMT10:52:42
 العرب اليوم -

مجلس الوزراء يرد على 9 شائعات منها بيع الأهرامات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الوزراء  يرد على 9 شائعات منها بيع الأهرامات

الأهرامات المصرية
القاهرة - العرب اليوم

رصد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددا من المواضيع المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة، ومتابعة ردود الفعل وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات، بناء على تكليف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

ورصد المركز 9 شائعات خلال الفترة من 10 حتى 14 ديسمبر/كانون الأول 2018‏:

- حملة "100 مليون صحة" ليست مبادرة مصرية رئاسية وإنما منحة من منظمة الصحة العالمية.

- خسارة مصر أكثر من نصف الاحتياطي النقدي الأجنبي.

- إلغاء الصف الثالث من المرحلة الثانوية العامة واقتصارها على سنتين فقط.

- تداول جدول امتحانات الثانوية العامة.

- تفشي وباء الالتهاب السحائي بمدارس محافظة الغربية.

- بيع منطقة الأهرامات السياحية لإحدى الدول العربية.

- تخصيص الحكومة مليار و300 مليون جنيه لترميم التراث اليهودي.

- بيع أصول وممتلكات الأوقاف.

- إنشاء محرقة للقمامة بمحافظة دمياط شديدة الخطورة على صحة المواطنين.

حملة "100 مليون صحة" ليست مبادرة مصرية رئاسية

تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، أنباء تُفيد بأن حملة "100 مليون صحة" ليست مبادرة مصرية رئاسية وإنما منحة من منظمة الصحة العالمية، وبتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الصحة والسكان، أكدت أن تلك المعلومات غير صحيحة على الإطلاق، نافيةً تمامًا بأن تكون الحملة منحة مجانية من منظمة الصحة العالمية، وإنما هي مبادرة مصرية رئاسية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف الاطمئنان على صحة المصريين والقضاء تمامًا على "فيروس سي" والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، موضحةً أن دور منظمة الصحة العالمية بالحملة رقابي فقط يقتصر على مراقبة تنفيذ استراتيجية الحملة وخطة العلاج بها، مشددًة على أن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف النيل من جهود الدولة في محاربة فيروس سي والحفاظ على صحة جموع المصريين.

وأوضحت الوزارة أن المبادرة لا تقتصر على الكشف عن مرض "فيروس سي" وحسب، وإنما تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السمنة والضغط والسكر، مطالبة جميع المواطنين بالمشاركة في الحملة، مشددًة على أنه في حال ثبوت إصابة أي مواطن فسيتم علاجه بالمجان طبقًا لما تهدف إليه المبادرة.

وفي النهاية، ناشدت الوزارة جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة أو الأنباء المضللة التي تستهدف إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام، مع أهمية الرجوع إلى الوزارة في حالة وجود أي استفسار أو شكوى من خلال الاتصال على رقم الوزارة (25354150/02).

*خسارة مصر أكثر من نصف الاحتياطي النقدي الأجنبي.

تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء عن انخفاض أرصدة الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر من 44 إلى 12مليار دولار، وبالتواصل مع البنك المركزي، نفى صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدًا أنه لا صحة على الإطلاق لانخفاض الاحتياطي النقدي الأجنبي، وأن كل ما أُثير حول هذا الشأن ما هو إلا شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة تستهدف زعزعة الثقة في تعافي الاقتصاد المصري.

كما أكد البنك أنه منذ أكتوبر 2016 (نحو 25 شهرًا)، شهد الاحتياطي الأجنبي موجة صعود متتالية ليصل لأعلى مستوى في تاريخه عند 44.5 مليار دولار بنهاية نوفمبر 2018، موضحًا أن الاقتصاد المصري حاليًا في حال أفضل، ما ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين والمؤسسات الدولية في برنامج الإصلاح الاقتصادي بسبب جدية الإجراءات المتبعة وتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلى، مما أدي إلى زيادة تدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية وارتفاع معدلات النمو وحجم فرص العمل المحققة.

وفي ذات السياق، أشار البنك إلى أن الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة التي وصلت إلى مستوى قياسي، هي توفير احتياجات والتزامات الحكومة من النقد الأجنبي وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، في حالة تأثر القطاعات التي تساهم بموارد من النقد الأجنبي مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، بالإضافة إلى وجود مصادر أخرى للنقد الأجنبي.

وفي النهاية ناشد البنك المركزي وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات والتي قد تؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.

*إلغاء الصف الثالث من المرحلة الثانوية العامة واقتصارها على سنتين فقط

تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بإلغاء الصف الثالث من المرحلة الثانوية العامة واقتصارها على سنتين فقط،، وبتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدًة عدم إلغاء الصف الثالث من مرحلة الثانوية العامة واقتصارها على سنتين فقط، وأن المرحلة الثانوية كما هي تمامًا بصفوفها الثلاثة ولم يطرأ عليها أي تغيير، مشددةً على أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور خاصة في ظل تطبيق نظام التعليم الجديد.

وأكدت الوزارة أن الصفحة المنسوبة للوزير التربية والتعليم على موقع "فيس بوك"، والتي تداولت تلك الأنباء، لا تخص وزير التربية والتعليم إطلاقًا ولا تعبر عن قراراته ولا توجهاته، مُضيفًة أنه تم إبلاغ الجهات المختصة عن تلك الصفحة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي النهاية ناشدت الوزارة، جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام والتأثير سلبًا على ‏أوضاع المنظومة التعليمية، وللتحقق من أي معلومات أو أخبار متداولة حول هذا الشأن يرجى الاتصال على رقم الوزارة (0227963273).

*تداول جدول امتحانات الثانوية العامةتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي جدول امتحانات الثانوية العامة لهذا العام الدراسي على أن تبدأ الامتحانات 8 يونيو/ حزيران 2019 بأداء الطلاب امتحان مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، وتنتهى 29 يونيو/حزيران 2019، بأداء امتحان مواد الأحياء والديناميكا وعلم النفس والاجتماع، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، مُؤكدةً أن الجدول المتداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والخاص بامتحانات الثانوية العامة مزيف وغير صحيح تمامًا، وأن الوزارة لم تعلن عن الجدول الرسمي حتى الآن، مؤكدًة أن ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين طلاب المرحلة الثانوية العامة وأولياء الأمور.

وتابعت الوزارة أنه بمجرد الانتهاء من إعداد الجدول النهائي لامتحانات الثانوية العامة واعتماده سيتم إخطار كافة المديريات التعليمية به وإرساله للمدارس، وذلك وفقًا للإجراءات المتبعة في هذا الشأن، مؤكدةً على أن إعداد جداول الثانوية العامة يتم من قبل مجموعة من المتخصصين التربويين وفقًا لمعايير معينة تستهدف بالأساس مراعاه التوقيتات المناسبة بين المادة والأخرى.

وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أنها ستشكل غرفة عمليات مركزية تشارك فيها عدة وزارات ومؤسسات بالدولة لمتابعة سير الامتحانات، على أن تكون متصلة بغرف العمليات الفرعية بالمديريات في المحافظات، وسيتم التأكيد مجددًا على عدم حيازة الطلاب أو الملاحظين أي أجهزة هواتف محمولة ويسمح فقط لرئيس اللجنة بحيازة هاتف محمول غير ذكى حال عدم وجود تليفون أرضى بالمدرسة، لافتةً إلى أن حيازة المحمول تعرض الطالب للحرمان من الامتحانات لمدة عام.

وفي النهاية ناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين والتأثير سلبًا على أوضاع المنظومة التعليمية، وللتحقق من أي معلومات أو أخبار متداولة حول هذا الشأن يرجى الاتصال على رقم الوزارة (0227963273).

* تفشي وباء الالتهاب السحائي بمدارس محافظة الغربية

نشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن تفشي وباء الالتهاب السحائي بمدارس محافظة الغربية، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء تمامًا، مؤكدةً على عدم وجود تفشي لوباء الالتهاب السحائي بين طلبة المدارس بمحافظة الغربية، وأن المحافظة خالية من هذا الوباء والوضع الصحي آمن بها تمامًا، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف إثارة القلق والذعر بين المواطنين.

وأوضحت الوزارة أنه تم رصد حالة واحدة غير مثيرة للقلق في مدرسة خاصة بمدينة طنطا، وقد ثبت بالتحليل المعملي أنها ليست من النوع الوبائي، كما تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية من حيث عزل الحالة لحين الشفاء التام علمًا بأن الحالة في تحسن مستمر، وتابعت الوزارة أنه تم إعطاء تلاميذ الفصل المخالطين لهذه الحالة العلاج الوقائي فور اكتشافها، بالإضافة إلى متابعة الموقف الوبائي للمرض على مستوى المحافظة على مدار الساعة.

وفي السياق ذاته، أشارت الوزارة إلى تبنيها للسياسة الوقائية من خلال التطعيم ضد أهم سببين للمرض، فهناك "النيسيريا" التي يتم تقديم التطعيم ضد نمطيها المتواجدين بمصر للمراحل التعليمية (أولى حضانة، أولى ابتدائي، أولى إعدادي، أولى ثانوي)، وهناك "الهيموفلاس" أنفلونزا نمط "ب" والذي دخل ضمن طعم الخماسي في التطعيمات الروتينية للأطفال في عمر شهرين، 4 أشهر، 6 أشهر منذ منتصف فبراير/شباط 2014.

وفي النهاية، ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين،‏ مع أهمية الرجوع إلى الوزارة في حالة وجود أي استفسار أو شكوى من خلال الاتصال على رقم الوزارة (25354150/02).

* بيع منطقة الأهرامات السياحية لإحدى الدول العربية

أُثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن قيام وزارة الآثار ببيع منطقة الأهرامات السياحية لإحدى الدول العربية مقابل مبالغ مالية ضخمة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الآثار، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً على عدم صحة بيع منطقة الأهرامات السياحية لإحدى الدول العربية مقابل مبالغ مالية، مشددةً على حرص الوزارة التام على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري الذي يمتد عبر آلاف السنين، وذلك بكافة ربوع الوطن نظرًا لأهميتها وقيمتها التاريخية المهمة، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات مغرضة هدفها البلبلة والنيل من جهود الوزارة الخاصة بسلسلة الاكتشافات الأثرية الأخيرة.

وأوضحت الوزارة أن حقيقة الأمر تتمثل في توقيع الوزارة عقدًا مع إحدى الشركات المصرية السياحية لتقديم وتشغيل الخدمات في المواقع الأثرية، يتم بموجبه تحسين كافة الخدمات المقدمة للسائحين، كما ستتولى الشركة تشغيل أتوبيسات صديقة للبيئة، وتقديم خدمات الإنترنت وتنظيم رحلات وكذلك تقديم الأطعمة والمشروبات الخفيفة بالمناطق الأثرية، وذلك بهدف تطوير المناطق الأثرية.

وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق تؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.‏

* تخصيص الحكومة مليار و300 مليون جنيه لترميم التراث اليهودي

انتشر في بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بتخصيص الحكومة مبلغ مليار و300 مليون جنيه لترميم المعابد اليهودية وإعادة إحياء التراث اليهودي فقط، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الآثار، والتي نفت تلك الأنباء تمامًا، مؤكدةً على عدم تخصيص الحكومة مبلغ مليار 300 مليون جنيه لترميم المعابد اليهودية فقط، وأن المبلغ المعتمد مخصص لترميم وصيانة عدد من الآثار المصرية على مستوى الجمهورية ومن ضمنها "المعبد اليهودي بالإسكندرية"، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الوزارة أن الحكومة المصرية تهتم بكافة آثارها وتراثها سواء كان فرعونيًا أو يهوديًا أو قبطيًا أو إسلاميًا، وتوليها نفس الأهمية، مشيرةً إلى أن المشاريع التي سوف يتم ترميمها هي، قصر البارون في منطقة مصر الجديدة، وترميم قصر محمد علي باشا في منطقة شبرا، واستكمال أعمال المتحف القومي للحضارة في منطقة الفسطاط، وتطوير منطقة أهرامات الجيزة، وترميم المعبد اليهودي بالإسكندرية، وترميم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وترميم قصر ألكسان في أسيوط، وكذلك ترميم استراحة الملك فاروق بمنطقة الأهرامات في الجيزة.

وفي النهاية ناشدت وزارة الآثار وسائل الإعلام بضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات التي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وفي حالة وجود أي استفسار يرجى التواصل على البريد الإلكتروني للوزارة (moa.complaints@gmail.com).

* بيع أصول وممتلكات الأوقاف

تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء تُفيد باتجاه وزارة الأوقاف لبيع أصول وممتلكات الأوقاف وذلك في ضوء مناقشة مجلس النواب لمشروع قانون هيئة الأوقاف الجديد، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، مُوضحًة أن بيع وزارة الأوقاف لأصولها عارٍ تمامًا من الصحة، وأن مشروع قانون هيئة الأوقاف الجديد الجاري مناقشته من قبل مجلس النواب يهدف لاستثمار ممتلكات الأوقاف وليس بيعها، مشددًة على أن كل ما يتردد في هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة تستهدف تشويه صورة الدولة واستيلائها على أموال الوقف.

كما أكدت الوزارة أنها ليست مالكة الوقف؛ وإنما الوقف ملك لأصحاب الوقف وعلاقة الوزارة بالوقف بتطبيق شروط الواقفين عن طريق (ناظر الوقف متمثلًا في وزير الأوقاف، وأما إدارة مال الوقف فعن طريق مجلس إدارة هيئة الأوقاف)، ولا يستطيع أحد التصرف في أصول الأوقاف إلا عن طريق مجلس إدارة الهيئة بتطبيق شروط الواقفين لأن الشرع يقرر أن شرط الواقف كنص المشرع والقيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بمال الوقف وأصوله، حيث شكلت لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء الأسبق عام 2014، لاسترداد أراضي الوقف، وقد حققت اللجنة نجاحات مبهرة في هذا الشأن.

وفي سياق متصل، أشارت الوزارة إلى أن مشروع القانون الجاري مناقشته من مجلس النواب يهدف لإيجاد أسس جديدة تتعلق بالسندات والأوضاع الاستثمارية الجديدة، بما يتماشى مع معطيات العصر، وليس له علاقة لا من قريب أو بعيد ببيع ممتلكات الأوقاف.

وفي النهاية ناشدت الوزارة، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد منها قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق.

* إنشاء محرقة للقمامة بمحافظة دمياط شديدة الخطورة على صحة المواطنين

أُثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن إنشاء محرقة للقمامة بمحافظة دمياط تسبب ضررًا صحيًا جسيمًا على المواطنين، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة البيئة، والتي أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة، مؤكدةً أنه لا صحة لإنشاء محارق للقمامة سواء بمحافظة دمياط أو أي محافظة أخرى، و أن الوزارة حريصة كل الحرص على صحة وسلامة المواطنين وعلى نظافة البيئة والمجتمع، مشيرةً إلى أن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف إثارة غضب المواطنين والذعر بينهم.

وأوضحت الوزارة أن المحرقة الجاري إنشاؤها هي محرقة طبية حديثة الصنع سوف تستخدم الوسائل التكنولوجية في حرق النفايات الطبية المتولدة من مستشفيات مركز ومدينة الزرقا بمحافظة دمياط، كآلية لمنع انتقال المخلفات إلى الشوارع ومقالب القمامة مما يؤدي الي انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة.

وأوضحت الوزارة أن هذه المحرقة لن ينتج عنها أي أدخنة أو انبعاثات إلا في حدود المسموح طبقًا للقانون والتي لا تضر بصحة وسلامة المواطنين، كما تبعد المحرقة الطبية عن الكتلة السكنية بمسافة آمنة طبقًا للاشتراطات البيئية والصحية.

وفي النهاية، ناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.

واختتم المركز بيانه، بأنه في ضوء اهتمام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتوضيح الحقائق للمواطنين، يرجى الإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة على الرقم التالي (0227927407) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

قد يهمك أيضا :

إذاعة صوت أميركا تبرز بالصور زيارة ميلانيا ترامب للأهرامات

صحيفة أميركية تبرز خطة تطوير منطقة الأهرامات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء  يرد على 9 شائعات منها بيع الأهرامات مجلس الوزراء  يرد على 9 شائعات منها بيع الأهرامات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab