ضابط يكشف طريقة تسليح تركيا لداعش ومحاولة محو الآثار
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

ضابط يكشف "طريقة" تسليح تركيا لداعش ومحاولة محو الآثار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضابط يكشف "طريقة" تسليح تركيا لداعش ومحاولة محو الآثار

تنظيم "داعش" المتطرف
أنقرة - العرب اليوم

كشف ضابط كبير في المخابرات التركية عن انفجارات خطط لها، شهدتها مخازن أسلحة ومعدات عسكرية قدمتها حكومة تركيا لتنظيم داعش، لمحو الآثار التي تربط تركيا بالإرهاب.وقال رئيس مركز التقييم الاستخباراتي، الرائد أحمد أوزكان، لمحكمة في بيان أن التفجيرات التي وصفت بأنها حوادث في مستودعات الأسلحة العسكرية التركية، كانت مدبرة لإخفاء قضية الأسلحة المفقودة من القوات المسلحة التركية، والتي كانت تمنح لمقاتلي داعش.

وأوضح أوزكان "يعلم الجميع أن حفظ السجلات هو مسألة حساسة للغاية، وأن التقارير مطلوبة لكل سلاح مستخدم"، وفقا لموقع "نورديك مونيتور" المختص بالأمور العسكرية.

وأشار أوزكان إلى أن الحكومة التركية لجأت لتفجير مستودع كبير للأسلحة، كي تستطيع أن تسجل عددا كبيرا من الأسلحة التالفة جراء الانفجار، وتضيف إليها الأسلحة الممنوحة لمقاتلي داعش.

وقال أوزكان: "تم تعديل سجلات الأسلحة عن طريق تفجير مستودعات الذخيرة التي يعمل بها فريق شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية الوطنية، في عدد من المدن، مما أدى لضحايا".

وأضاف "إذا بحث في الإنترنت وشاهدت المقاطع الدعائية لداعش، يمكنك بسهولة رؤية شعار شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية الوطنية (إم كي أي) على صناديق الذخيرة".

وأشار أوزكان إلى انفجار دمر مستودع ذخيرة في مقاطعة أفيون قره حصار، الغربية، وقتل 25 جنديا في 5 سبتمبر 2012. وقتها قلل الجيش التركي من شأن الانفجار، وادعى النقاد أنه إذا كانت هناك محاسبة مناسبة ومراجعة من خلال السجلات العسكرية، ما كان الانفجار ليحدث.

ووقع انفجار آخر في محافظة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا في 13 نوفمبر 2019، مما أدى إلى إصابة 16 جنديا، قرب الحدود مع سوريا.

ووقع انفجار ثالث في جزيرة قبرص، والتي يقع الجزء الشمالي منها تحت سيطرة الجيش التركي، يوم 12 سبتمبر 2019.

وتم التأكد من أن العتاد الذي صنعته شركة "أم كي أي" قد استخدمه داعش في 9 سبتمبر 2014، عندما ذكرت صحيفة "طرف" أنه تم العثور على ذخيرة تحمل علامة "أم كي أي" بعد قتال بين مسلحي داعش والقوات الكردية في أربيل، ووفقا للتقرير، فوجئ الخبراء الأميركيون الذين فحصوا المكان برؤية العلامة على ذخيرة داعش.

وكانت النتيجة بأن تعرضت صحيفة "طرف" اليومية للإغلاق في عام 2016، وسجن رئيس تحريرها السابق، المؤلف البارز أحمد ألتان، وكذلك كبير المراسلين الاستقصائيين في الصحيفة محمد بارانس، بتهم ملفقة، وفقا لموقع "نورديك مونيتور".

أما أوزكان، البالغ من العمر الآن 42 عاما، احتجز في تركيا في 17 يوليو 2016 بتهم انقلاب ملفقة عندما كان في المستشفى في انتظار عملية جراحية ثانية.

قد يهمك ايضا:وزارة الدفاع التركية تعلن الإنذارات البحرية اليونانية استفزاز وانتهاك لعلاقات الجوار

مقتل 11 عنصرا من حزب العمال الكردستاني بقصف تركي شمالي العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط يكشف طريقة تسليح تركيا لداعش ومحاولة محو الآثار ضابط يكشف طريقة تسليح تركيا لداعش ومحاولة محو الآثار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab