غضب تونسي بعد تشديد مصر إجراءات دخول مواطني المغرب العربي إلى أراضيها
آخر تحديث GMT21:33:37
 العرب اليوم -

غضب تونسي بعد تشديد مصر إجراءات دخول مواطني المغرب العربي إلى أراضيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب تونسي بعد تشديد مصر إجراءات دخول مواطني المغرب العربي إلى أراضيها

مواطني المغرب العربي
القاهرة - العرب اليوم

عمّت مشاعر الغضب والاستياء عددًا كبيرا من التونسيين وهم يطالعون قرار السلطات المصرية، تشديد إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى أراضيها ضد مواطني دول المغرب العربي، مطالبين بضرورة المعاملة بالمثل.

جاء ذلك بعد انتشار وثيقة رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، كشفت عن فرض مصر تدابير جديدة على مواطني ثلاث دول مغاربية وهي:المغرب و الجزائر و تونس، الراغبين في دخول أراضيها عن طريق تأشيرة سياحية , وجاء في الوثيقة الموجهة من طرف السفارة التونسية في القاهرة إلى وزارة الخارجية التونسية، أن وزارة السياحة المصرية فرضت على السياح التونسيين والجزائريين والمغاربة القادمين إلى مصر عبر وكالات الأسفار ضوابط جديدة، من بينها تقديم ما يثبت أن الحساب البنكي للشخص لا يقل عن مبلغ 2000 دولار، إضافة إلى تقديم شهادة تثبت طبيعة عمله.

وتشمل هذه الإجراءات الجديدة التي فاجأت التونسيين، ضرورة تأكيد حجز تذاكر الطيران والغرف الفندقية، بالإضافة إلى السجل التجاري للشركة السياحية ووكيلها في مصر، مع ضرورة استظهار مندوب وكالة الأسفار في مصر بما يفيد بمغادرة أفراد الفوج كافة للبلاد، عقب انتهاء مدة الزيارة مباشرة.

وأثارت هذه التدابير "المشدّدة" التي فرضتها مصر استغراب التونسيين، فطالب بعضهم سلطات بلادهم بفرض قرارات مماثلة، في حين دعا آخرون إلى مقاطعة الوجهة السياحية المصرية , وتساءلت الصحافية أميرة محمد في تدوينة على صفحتها بموقع "فيسبوك" قائلة "هل هكذا تشجع مصر السياحة؟ هل تعتقد أن سكان المغرب العربي يفكرون في الهجرة إليها أو البقاء فيها بطريقة غير شرعية؟ يجب على تونس المعاملة بالمثل" , اعتبر الناشط محمد علي عماري، أن هذا القرار "غير صائب وسيضرّ بالقطاع السياحي في مصر"، بخاصة أن هذه الوجهة السياحية تعد "الأرخص للتونسيين من أصحاب الدخل المتوسط وحتى لمواطني المغرب العربي الذين يسافرون إليها سنويًا بالملايين"، مضيفًا "يبدو أن الوقت حان للبحث عن وجهة أخرى لا تفرض علينا شروطا تعجيزية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب تونسي بعد تشديد مصر إجراءات دخول مواطني المغرب العربي إلى أراضيها غضب تونسي بعد تشديد مصر إجراءات دخول مواطني المغرب العربي إلى أراضيها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab