تيار المستقبل اللبناني يرد على تصريحات باسيل بشأن الحريري
آخر تحديث GMT15:48:49
 العرب اليوم -

تيار "المستقبل" اللبناني يرد على تصريحات باسيل بشأن الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيار "المستقبل" اللبناني يرد على تصريحات باسيل بشأن الحريري

تيار "المستقبل" اللبناني
بيروت ـ العرب اليوم

وجاء في بيان "المستقبل": "جبران باسيل نجح مرة ثانية في الحصول على شهادة عالية بدرجة امتياز في تخريب عهد عمه ​ميشال عون​ ونزع صفة العهد القوي عنه وتقليده الوشاح الأكبر الاهتراء الوطني".

وأضاف البيان "كلما أطل هذا الرجل ليتحدث إلى اللبنانيين، يضع مسمارا جديدا في نعش العهد وسيده، ويقدم الدليل تلو الدليل على وجود حالة مستعصية في ​الحياة​ السياسية، تتحمل مسؤولية تعطيل البلاد وعمل ​المؤسسات الدستورية​، مستقويا بموقع ​رئاسة الجمهورية​ وجهات محلية وخارجية تمنحه القدرة على الاستقواء إلى أن تحين ساعة المتغيرات التي لن تأتي".

وتابع البيان: "هم جبران باسيل الوحيد، هو المحافظة على مكانته في المعادلة السياسية، حتى ولو اضطرته الظروف إلى التضحية بالعهد ورئيسه وسمعته، بل إلى التضحية بالاستقرار السياسي والامني والمعيشي وسقوط البلاد في هاوية لا رجوع منها.

وأضاف: "اطلالته الأخيرة تشبه إلى حد بعيد اطلالة القاضية ​غادة عون​ خلال غزواتها الأخيرة في عوكر، وإن كان يحاول أن يقدم مشهدا كاريكاتوريا عن إطلالات الجنرال في نهاية الثمانينات. في مكان ما تحدث جبران كما تحدث سيد بعبدا، عن الكذب في الطرف الآخر، وأطلق العنان لانهيارات عصبية تلقي تبعات الانهيار على ​الدولة​ بمعظم اجهزتها و​القضاء​ بمعظم أركانه والاعلام بمعظم شاشاته، فيما يعلم هو حق العلم أن ​المصنع​ الكبير للانهيار الاقتصادي والمعيشي والسياسي و​الفساد​ الذي يتهرب منه، ولن يستطيع، هو والتيار الذي استولى عليه وطرد منه رعيلا كاملا من ​الشباب​ والمؤسسين".

وجاء في البيان "الكذب من شيم الكذابين والمتلونين والمطاردين ب​عقوبات​ من الداخل والخارج يا جبران. أما رهانك على سحب الرئيس المكلف من معادلة ​تأليف الحكومة​، وقولك أن الأمر يتطلب ​استقالة​ ​المجلس النيابي​ والذهاب إلى ​انتخابات​ مبكرة، فهو رهان إبليس على دخول الجنة يا جبران، وربما كانت الطريق الأقصر إلى ذلك استقالة ​رئيس الجمهورية​ بحيث تستوى القواعد الدستورية حيث يجب ان تستقيم".

وشدد البيان على أن "الحريري سيكون رئيسا ل​مجلس الوزراء​ بكامل أعضائه وحقائبه وسياساته، ولن يرضى تحت أي ظرف من الظروف أن يكون رئيسا لنصف ​مجلس وزراء​. فإذا كان هناك من يرتضي لنفسه أن يكون رئيسا لتيار سياسي على حساب رئاسته للجمهورية، فإن ​سعد الحريري​ لن يخوض غمار بعثرة الدولة ومؤسساتها وتحويلها إلى كانتونات حزبية... ونقطة على آخر السطر".

وكان باسيل قد وجه كلاما للحريري خلال تصريحاته الأخيرة قال فيه: "سعد الحريري رئيسا للحكومة ليتحمل المسؤولية ولا يهرب كما هرب في 17 تشرين، وهو مكلّف بهذا الأمر ومرّت ستة اشهر على تكليفه. فليؤلّفها! من 17 تشرين وهو هارب، يمكن حقّه! اما اليوم فهو رئيس حكومة مكلّف، الى متى الهروب؟

قد يهمك ايضا:

جعجع يكشف سر تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية

الجمود الحكومي في لبنان يتواصل دون اختراق وموفد ماكرون يواصل لقاءاته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيار المستقبل اللبناني يرد على تصريحات باسيل بشأن الحريري تيار المستقبل اللبناني يرد على تصريحات باسيل بشأن الحريري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab