الإهمال وراء انفجار بيروت وخبراء دقوا ناقوس الخطر منذ سنوات
آخر تحديث GMT01:55:36
 العرب اليوم -

الإهمال وراء انفجار بيروت وخبراء دقوا ناقوس الخطر منذ سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإهمال وراء انفجار بيروت وخبراء دقوا ناقوس الخطر منذ سنوات

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

أفادت وكالة "رويترز" بأن التحقيقات الأولية في سبب الانفجار المدمر الذي هز أمس مرفأ بيروت خلصت إلى أنه يعود إلى الإهمال الشديد المستمر لسنوات.ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول تأكيده أن سبب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص على الأقل وإصابة أربعة آلاف يكمن في التراخي والإهمال الذي أدى إلى تخزين شحنة كبيرة من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في أحد مستودعات المرفأ.وأكد المصدر أن مسألة سلامة التخزين عرضت على عدة لجان وقضاة، لكنهم لم يتخذوا أي خطوة لإصدار أمر بنقل هذه المواد القابلة للاشتعال من الميناء أو التخلص منها.

وقال المصدر متحدثا عن سبب الحادث المأساوي: "إنه إهمال".وذكر المصدر أن الانفجار نجم عن حريق نشب في المستودع رقم تسعة في الميناء وامتد إلى المستودع رقم 12 حيث كانت شحنة نترات الأمونيوم مخزنة.من جانبه، ذكر مصدر آخر مقرب من موظف في الميناء أن فريقا من الخبراء عاين هذه الشحنة قبل ستة أشهر، وحذر من أنه إذا لم يتم نقلها من الموقع فإنها "ستفجر بيروت كلها".وصرح  المدير العام للجمارك اللبنانية بدري ضاهر في تصريح صحفي اليوم بأن الجمارك أرسلت ست وثائق إلى السلطة القضائية للتحذير من أن المادة تشكل خطرا وطلبت إعادة تصديرها، لكن ذلك لم يحدث.

وأكدت "رويترز" أنها اطلعت على وثيقتين تؤكدان أن الجمارك طلبت من السلطة القضائية عامي 2016 و2017 إلزام "المؤسسات البحرية المعنية" بإعادة تصدير شحنة نترات الأمونيوم أو الموافقة على بيعها، بهدف ضمان سلامة الميناء.وأكدت إحدى الوثيقتين تقديم الجمارك طلبات مشابهة في عامي 2014 و2015.وتمت مصادرة هذه الشحنة التي يقدر وزنها بـ2750 طنا من سفينة "روسوس" التي تبحر تحت علم مولدوفا ومنعتها السلطات اللبنانية بعد التفتيش في سبتمبر 2013 من مغادرة الميناء ثم تخلى عنها مالكوها بعد وقت قصير.وذكر موقع "شيب أريستيد. كوم"، وهو شبكة تتعامل مع الدعاوى القانونية في قطاع الشحن، أن سلطات الميناء قامت بنقل الشحنة الخطيرة إلى مستودعات المرفأ، بسبب المخاطر المتعلقة بإبقاء نترات الأمونيوم على متن السفينة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سفارة القاهرة تؤكد وفاة ثاني مواطن مصري جراء انفجار بيروت

النيران تتجدد بين الحين والآخر بمرفأ بيروت وعمليات البحث عن المفقودين لا تزال مستمرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإهمال وراء انفجار بيروت وخبراء دقوا ناقوس الخطر منذ سنوات الإهمال وراء انفجار بيروت وخبراء دقوا ناقوس الخطر منذ سنوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab