ساترفيلد يتفقّد الحدود ويعرض على عون اقتراحات لحل النزاع اللبناني الإسرائيلي
آخر تحديث GMT06:45:13
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ساترفيلد يتفقّد الحدود ويعرض على عون اقتراحات لحل النزاع اللبناني الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ساترفيلد يتفقّد الحدود ويعرض على عون اقتراحات لحل النزاع اللبناني الإسرائيلي

وزير الخارجية الأميركي السفير دافيد ساترفيلد
واشنطن - العرب اليوم

باشر مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير ديفيد ساترفيلد أمس الخميس، تحركه بين لبنان وإسرائيل من أجل معالجة الخلاف على بناء الدولة العبرية جداراً اسمنتياً على الحدود يقضم في بعض المواقع مساحات يؤكد لبنان أنها تقع ضمن أراضيه، وكذلك الخلاف على ادعاء إسرائيل ملكية البلوك 9 من المنطقة الاقتصادية الخالصة الذي يحتفل لبنان اليوم بتوقيع عقد التنقيب عن الغاز والنفط فيه مع 3 شركات عالمية.

وانتقل ساترفيلد إلى مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) في جنوب لبنان قبل ظهر أمس ليجتمع إلى قائدها الجنرال مايكل بيري والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المكلف متابعة الملف. وجال الثلاثة على بعض نقاط “الخط الأزرق”. وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أن “لبنان يقوم باتصالات مع المراجع الدولية لمواجهة الأطماع الإسرائيلية في بره وبحره”، مذكّراً بما “أكده المجلس الأعلى للدفاع بمواجهة أي اعتداء بحزم وتصميم على الدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية”. وعرض ساترفيلد مساء مع عون الوضع في المنطقة الحدودية وقدم اقتراحات لتسوية النزاع على الجدار الاسمنتي الإسرائيلي وفي شأن البلوك9، لم تفصح أوساط الرئاسة عنها، لكنها أكدت أن واشنطن تسعى إلى خفض التوتر على الحدود، وأن انطباع ساترفيلد من زيارته الجنوب أن الوضع يحتاج متابعة.

وقال الناطق باسم “يونيفيل” أندريا تيننتي، إن قيادتها على اتصال بالطرفين الإسرائيلي واللبناني حول أعمال الجيش الإسرائيلي التي استمرت أمس جنوب “الخط الأزرق”، وأن المسؤولين من الجانبين متفقون على اعتماد آلية التواصل عبر الصيغة الثلاثية بين “يونيفيل” والجيشين اللبناني والإسرائيلي لمعالجة الإشكالات، وكانت مصادر موثوقة أوضحت أن ساترفيلد أبلغ بعض المسؤولين الذين التقاهم حين أطلعوه على المواقع التي يعتبر لبنان أنها ضمن أراضيه وتنوي إسرائيل بناء الجدار الاسمنتي عليها وأن ملكيتها تعود إلى لبنانيين، أن “هذه المساحات تفترض إعادتها إلى الذين يملكونها”. وذكرت المصادر ذاتها أن ساترفيلد قال خلال محادثاته مع الذين اجتمع بهم أول من أمس، إن مزارع شبعا المحتلة التي يطالب لبنان بانسحاب إسرائيل منها باتت ضمن ملف العلاقة اللبنانية- السورية، رابطاً أي حل لها بالمفاوضات بين تل أبيب ودمشق.

ونسبت وكالة “رويترز” إلى مسؤول لبناني طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن ساترفيلد “أجرى محادثات تتعلق بالجدار مع إسرائيل، واعتبر أنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق ولا يوجد اتجاه للتصعيد. وأكد للبنان أن إسرائيل لا تريد التصعيد”. وأشارت الوكالة إلى أن مسؤولاً إسرائيلياً طلب كذلك عدم نشر اسمه قال إن ساترفيلد كان “ينقل رسائل” لبيروت في شأن قضايا خلافية. وتابع المسؤول ذاته: “موقفنا دائماً أننا لا نريد أن نرى الوضع مشتعلاً”. وأضاف إن “دولتين أوروبيتين على الأقل تتوسطان فضلاً عن الولايات المتحدة”، لكن مصادر لبنانية تحدثت الى “الحياة” نقلت عن ساترفيلد إشارته إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ في جنوب لبنان، خلافاً للقرار الدولي الرقم 1701 نقلت إلى “حزب الله” من سورية، وإلى حديث الإسرائيليين عن إقامة مصانع مدعومة من إيران لتطوير صواريخ، وإن على لبنان أن يجد حلاً لتلك المسألة، ملمحاً بذلك إلى سبب التهديدات الإسرائيلية حياله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساترفيلد يتفقّد الحدود ويعرض على عون اقتراحات لحل النزاع اللبناني الإسرائيلي ساترفيلد يتفقّد الحدود ويعرض على عون اقتراحات لحل النزاع اللبناني الإسرائيلي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab