نشر موقع "تركيا الآن" التركي المعارض تقريرًا سلط فيه الضوء على مخطط استخباراتي تركي لاستغلال الأزمة العالمية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، لبث الشقاق بين الأطباء والحكومة في مصر.
وقال الموقع التركي إنه في ظل الأزمة العالمية بسبب انتشار فيروس كورونا، تلعب المخابرات التركية دورًا قذرًا في إشعال الفتنة بين السلطات المصرية والطواقم الطبية، والصيد في الماء العكر.
وفي إطار العبث بالأمن المصري، كشفت مصادر مطلعة عن تشكيل الاستخبارات التركية خلية من 4 قيادات، يمكن الإشارة إليها بـ«الخلية الرباعية»، ضمت المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية في عهد حكومة الإخوان في مصر، والمقيم حاليًا في تركيا، الدكتور يحيى موسى، ومستشار الرئيس التركي ياسين آقطاي، والإعلامي التركي الموالي للنظام متين توران، والمقاول الهارب محمد علي.
وأسندت إلى يحيى موسى مهمة تنفيذ المخطط بالاستعانة بخبرته في مجال تخصصه، فضلًا عن علاقاته السابقة في القطاع الطبي، من أجل استغلال العناصر القريبة من الإخوان والمنتمين للتنظيم من بين العاملين في القطاع الصحي في مصر، من أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات والتسريبات التي تساعد في تنفيذ مخططهم، فضلًا عن تحريك بعض العناصر للمشاركة في تحركات على الأرض، على رأسها افتعال المشكلات بمراكز العزل الصحي والإضراب، مع استمرار العمل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للتشكيك في أداء وزارة الصحة، وتحريض نقابة الأطباء ضد الوزارة، وذلك بعد فشل التحرك نحو أطقم التمريض في مرحلة مبكرة من الأزمة.
وسبق أن تورط يحيى موسى في الإشراف على خطة اغتيال النائب العام المصري الراحل المستشار هشام بركات.
ويعتبر المتورط الرئيسي في استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية المصرية عن طريق إعداد الانتحارى محمود شفيق، فضلًا عن الإشراف على استهداف كنيستين في طنطا والإسكندرية، ليكون السبب فى سقوط العشرات من الضحايا في الحوادث الإرهابية الثلاثة.
والإعلامي التركي الموالي للنظام متين توران، مراسل قناة «TRT» التركية الحكومية، سبق أن ألقي القبض عليه خلال أحداث منطقتي رمسيس ومسجد الفتح ومحيط قسم شرطة الأزبكية في 16 أغسطس 2013، قبل أن تقضي محكمة جنايات القاهرة في 5 ديسمبر 2013 بإخلاء سبيل 84 متهمًا في القضية التي عرفت إعلاميًا باسم «أحداث مسجد الفتح» من بينهم توران.
ويتولى توران مهمة تجنيد الشباب العربي من خلال رئاسته لـ«الجمعية العربية» في إسطنبول، التي سبق أن زعم أنها تتعاون مع 5 ملايين عربي يعيشون في تركيا، كما يتولى منصب الأمين العام لاتحاد الجاليات العربية للتواصل مع الأطباء المصريين العاملين في تركيا والخارج، لتحريض زملائهم على إعلان العصيان.
وبعد شهور من الغياب، صدرت الأوامر الاستخباراتية إلى المقاول الهارب محمد علي بالظهور مرة أخرى، رغم إعلانه اعتزال العمل السياسي، وبدأ المقاول الذي هرب إلى أوروبا يتهم الحكومة المصرية بتحميل الشعب المصري تكلفة التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا.
وفي مقطع فيديو نشره عبر منصة يوتيوب، حرض محمد علي ضد قرارات الحكومة المصرية في إدارة ملف فيروس كورونا، مشيعًا أكاذيبه عن تردي الوضع وإصابة عشرات الآلاف المواطنين والطواقم الطبية.
الخلية السابقة يقودها مستشار رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أقطاي، بدعم المنصات والمنظمات التي تستهدف تجنيد الشخصيات العربية الزائرة والمقيمة في تركيا.
ويعمل مستشار الرئيس التركي على دعم هذه الخلية ماديًا ولوجستيًا، فضلًا عن حث وسائل الإعلام التابعة لتركيا على تأجيج الأوضاع داخل مصر، والعمل على نشر الشائعات والأكاذيب.
قد يهمك ايضا
محضر ضد المقاول الهارب محمد علي بتهمة النصب على صاحب شركة
سما المصري تسخر من محمد علي لعدم استجابة المصريين له
أرسل تعليقك