مباحث النزهة تكشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

مباحث النزهة تكشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحث النزهة تكشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي

غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي
القاهرة - العرب اليوم

نجحت فرق المباحث في قسم النزهة من كشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي، والذي راح ضحية حادث أليم وقع في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك في الوقت الذي كان فيه يوسف يكمل آخر مشوار في دوام عمله على "توك توك"، وكان معاه 3 أشخاص يرغبون في الوصول إلى منطقة بالقرب من محور طه حسين بالنزهة، ولكن الشاب تفاجئ بمحاولة الزبائن سرقته، وعندما قرر مواجهتهم، كانت الطعنات قد أستقرت في رقبته وأودت بحياته على الفور.

ويقول أهالي المنطقة، بأن يوسف كان طالبًا في الفرقة الثانية بالمعهد العالي للدراسات التعاونية بالمنيرة، أكمل عامه الـ23 يوم مقتله، لديه شقيقتان، ووالده متقاعد عن العمل بعد وصوله سن المعاش، والشاب قد قرر النزول إلى العمل في فترة الأجازة الصيفية، وذلك من أجل مساعدة والده في مصاريف المنزل، وذلك قد قرر الابن المجني عليه شراء "توك توك" للعمل عليه وقت تفرغه من الدراسة ليساهم في زيادة دخل الأسرة.

وعلقت خالة المجني عليه على هذه الواقعة قائلة: "كان شايل مصاريف البيت مع باباه، مكنش بيعدي يوم غير لما ينزل يشتغل، يوسف لطالما كان يحاول إرضاء والديه في عدم الانسياق وراء أصدقاء السوء، والتركيز في دراسته، مع عمله على التوك توك”.

وقبل ساعات من الحادث، كان الشاب العشريني يتناول وجبة الإفطار مع أسرته في يوم عرفة، وهو الأمر الذي علقت عليه شقيقته قائلة: "كنا صايمين وبنفطر مع بعض زي عادة كل سنة، وخلص ونزل شغله، وقال هيرجع على صلاة العيد".

ويروى صديقه المقرب تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل مقتل يوسف ليؤكد بأن الأخير تواصل معه وأخبره بأنه قد أصبح قريب من إنهاء عمله، وبعدها سيعاود إليه من أجل أن يسهرا سويًا حتى صلاة العيد، ولكن خلال المكالمة أنقطع صوت يوسف بشكل مفاجئ، وعلق صديقه على هذا الأمر قائلًا: “صوت يوسف انقطع فجأة، وماسمعتش غير ناس بتتخانق، وحد بيقول سيب التوك توك وامشي”.

وأكمل صديق المجني قائلًا: “ابعدها سمعت صوته وهو بيقول الحقني أنا بموت، تعالى لي بسرعة عند الجراج (إحدى مناطق حي النزهة)”، ونطق الشهادتين بعدها، وانقطع الاتصال”. وأكد عدد من أهالي منطقة وحي النزهة بأن وفاة “يوسف محمد” سببت جرحًا كبيرًا في قلوب جميع أهالي المنطقة، والذين كانوا يروا بأنه "شاب محبوب من الجميع دون استثناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحث النزهة تكشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي مباحث النزهة تكشف غموض مقتل الطالب يوسف محمد علي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab