السوريون يقتلون بعضهم فرحا ولا من مساءلة
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

السوريون يقتلون بعضهم "فرحا" ولا من مساءلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السوريون يقتلون بعضهم "فرحا" ولا من مساءلة

افراد الدفاع الوطني
دمشق – العرب اليوم

قٌتل أول أمس الثلاثاء الطفل "محمد منصور " 14 عام في مدينة حمص إثر تلقيه طلق ناري في رأسه أثناء عودته من أحد مقاهي الإنترنت ليبشر أهله أنه نجح في إمتحان الشهادة الاعدادية "التاسع " بمعدل عالي ، والمصادفة أن الرصاصة التي قتلت محمد لم تخرج من بندقية أحد "الإرهابيين" أو نتيجة إشتباك لحماية المدنيين، بل كانت من فوهة سلاح أحد افراد الدفاع الوطني الذي اطلقها إحتفالا و فرحا بنجاح ابنه الوحيد في إمتحان "التاسع" ، لتنهي تلك الرصاصة احلام الصبي و تكسر ظهر والديه و تسرق فرحة مدينة بكاملها بطلابها الناجحين .

لم يلق القبض على الأب المبتهج و لم تتم مسائلة أحد عن سبب إطلاق النار، و سال دم محمد رخيصا على اسفلت رخيص تسفك دماء الابرياء عليه حتى لمجرد شماتة أحد الأشاوس بزميله بعد خسارة فريقه المفضل، وهذا ما حدث حيث قُتلت امرأة عجوز يوم الاثنين بعد خسارة منتخب البرازيل أمام البيرو  برصاصة طائشة استقرت برأسها وهي نائمة على سطح منزلها .

ومطلق النار هو أحد أشاوس الدفاع الوطني الذي لم يعرف جبهات القتال يوما و كان سلاحه دوما موجها لارهاب الضعفاء و الاستكبار عليهم .

وتشهد مدينة حمص عشرات حالات إطلاق النار بشكل عشوائي و لأتفه الأسباب مما يؤدي لجرح العشرات و أحيانا موتهم، ولم تتخذ الجهات الحكومية اي إجراء ضد عناصر الدفاع الوطني الذين يفترض بهم  حماية احياء المدينة وساكنيها لا إرهابهم وسلبهم أعز أحبائهم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون يقتلون بعضهم فرحا ولا من مساءلة السوريون يقتلون بعضهم فرحا ولا من مساءلة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab