أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر يطالبون باسترجاع حقوقهم
آخر تحديث GMT02:29:21
 العرب اليوم -

أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر يطالبون باسترجاع حقوقهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر يطالبون باسترجاع حقوقهم

أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر
الجزائر – ربيعة خريس

يعتزم أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر، أو كما يلقب عليهم " المقاومين " أو " الباتريوت "، تنظيم وقفة احتجاجية، غدا السبت، للمطالبة بحقوقهم تزامنا مع الذكرى الـ 20 لمذبحة بن طلحة، التي لازالت راسخة حتى اليوم في عقول أبناء " حي بن طلحة " يقع على بعد 15 كلم جنوب محافظة الجزائر العاصمة، راح ضحيتها أكثر من 100 شخص على يد المتطرّفين في التسعينيات.

ويبلغ عدد عناصر الدفاع الذاتي في الجزائر، حوالي 116 ألف مدني منحتهم السلطات الجزائرية السلاح مع اندلاع أعمال العنف في البلاد، مطلع 1992، كانوا يعملون بالتنسيق مع قوات الجيش الجزائري وعناصر الدرك الوطني، ينتشرون بكثرة في الجبال والغابات، يتوزعون على مستوى 37 محافظة أبرزها تلك التي تقع غرب ووسط البلاد، والتي كانت تعرف بانتشار تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي.

ويطالب أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر، السلطات الرسمية بتنفيذ  ما ورد في الجريدة الرسمية عام 2013، والتي تؤكد على حقهم في الحصول على التقاعد النسبي حيث تم الاعتراف بحقهم كمقاومين في التقاعد المسبق عشية الانتخابات الرئاسية التي نظمت عام 2014، بعد مسيرة ضخمة شارك فيها الآلاف من المقاومين.

وفي جولة قصيرة إلى حي بن طلحة، الذي يستيقظ غدا السبت، على ذكرى المذبحة الشنيعة التي راح  ضحيتها أطفال في عمر زهور زهقت براءتهم على أيدي متطرّفين، وشيوخ ونساء تم اغتصابهم وقتلهم، يتأكد للزائر أن "بن طلحة" التي تبعد بضعة كيلومترات عن جنوب بلدية براقي التابعة إلى محافظة الجزائر العاصمة، شهدت تطورا ملحوظا، فيها فرع بلدي ومسجد ضخم في طور الانجاز وأيضا مقر للأمن، ورغم أن ملامح المذبحة قد اختفت بالنظر إلى التقدم الذي حققته السلطات المحلية، إلا أنها خلفت جراحًا غائرة وسط السكان المحليين فأصوات الصراخ والإنذارات التي بلغت عنان السماء، لازالت راسخة في أذهان البعض، خاصة في ذهن " محفوظ " الذي فقد عائلته في تلك الليلة، بصعوبة تامة عاد بنا إلى الوراء رغم أن الابتسامة لم تفارق شفتيه، وقال إنه " فقد أمه وأخته وأبوه وعدد من جيرانه تم قتلهم ورميهم في حفرة قريبة من الحي الذي يقطن فيه، فلم نكن نسمع سوى صراخ النساء وعويل الأطفال فبعضهم كانوا يضربوهم بعنف في الجدران ثم يقومون بقتلهم، المقاومين أو عناصر الدفاع الذاتي الذين لبوا نداء الجزائر لعبوا دورا كبيرا في إنقاذ عدد من سكان الحي خاصة النساء والأطفال والشيوخ، وهم اليوم يعيشون ظروفا اجتماعية قاصية فهم عاجزون حتى عن توفير لقمة عيش لأسرهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر يطالبون باسترجاع حقوقهم أفراد الدفاع الذاتي في الجزائر يطالبون باسترجاع حقوقهم



GMT 02:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا ستستخدم صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي

GMT 03:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الصين

GMT 01:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

فضيحة جنسية قديمة تطارد مرشح ترامب لقيادة البنتاغون

GMT 01:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هدم مقر جمعية البستان يُثير أزمة بين فرنسا وإسرائيل

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab