محمود عباس يعلن أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

محمود عباس يعلن أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يعلن أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة ـ كمال اليازجي

عاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من العاصمة الروسية موسكو،  ليؤكد أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي لإقامة دولتهم، ولكن مع رفض الوساطة الأميركية المنفردة لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي استمرت طول الـ 25 سنة الماضية.

فقد تحدث الرئيس عباس خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أهمية تشكيل لجنة متعددة الأطراف ترعى عملية السلام، بحيث تنبثق هذه اللجنة عن مؤتمر دولي، يعيد رسم خط المفاوضات والهدف المنشود منها.

ويأمل الفلسطينيون أن تكون روسيا والصين ودول أوروبية إضافة للولايات المتحدة الأميركية ضمن هذه اللجنة، على أن يحدد المؤتمر إطارًا زمنيًا لعمل اللجنة، وأن يكون نتاجها دولة فلسطينية واضحة المعالم والسيادة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل .

ويعتقد المحلل السياسي خليل شاهين أن الأمر ليس بهذه البساطة، فهناك أكثر من لاعب على خط المفاوضات وأكثر من رأي، ففي الاتحاد الأوروبي لا يوجد موقف موحد حول هذا الموضوع، وبعض الدول العربية تطلب من القيادة الفلسطينية التروي وعدم الدخول في صدام مباشر مع الولايات المتحدة الأميركية لحين طرح رؤيا ترمب الموعودة لعملية السلام أما الموقف الروسي فهو يرغب في لعب دور أكبر في عملية السلام، ولكن بالتنسيق مع الطرف الآخر وهو إسرائيل.

وفي حين يرى دكتور الفلسفة والخبير في الشأن الإسرائيلي سعيد زيداني أن الأمر مستحيل وأن محاولات الفلسطينيين لإيجاد بديل عن الرعاية الأميركية المتفردة لعملية السلام هي محاولات عبثية، وخصوصا أن الطرف الآخر يرفض الأمر رفضا تاما، فإسرائيل تصر على دور رئيس للولايات المتحدة الأميركية في أي عملية مفاوضات مستقبلية، ولن تقبل بديلا له، وخصوصا في ظل التقارب الأميركي الإسرائيلي غير المسبوق. وحتى عندما تشكلت اللجنة الرباعية سابقا والمكونة من الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإدارة تنفيذ عملية السلام، كانت الولايات المتحدة تلعب الدور الرئيسي فيها.

وفي ظل رفض الفلسطينيين بأن تلعب الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في أي مفاوضات قادمة، فطريق المفاوضات طريق مسدود في المستقبل المنظور. وإذ يجمع المحللون على أن جل ما يستطيع فعله الفلسطينيون في هذه المرحلة، هو تثبيت المرجعيات المستندة للقانون الدولي، ومنع الولايات المتحدة من تغييرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يعلن أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي محمود عباس يعلن أن مفاوضات السلام هي خيار الفلسطينيين الاستراتيجي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab