تشريح جثمان الراهب زينون لمعرفة سبب الوفاة وتكهنات بانتحاره
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

تشريح جثمان الراهب "زينون" لمعرفة سبب الوفاة وتكهنات بانتحاره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشريح جثمان الراهب "زينون" لمعرفة سبب الوفاة وتكهنات بانتحاره

تشريح جثمان الراهب " زينون"
القاهرة - العرب اليوم

توفي اليوم الراهب زينون المحرقي "المقاري سابقاً" بمستشفى سانت ماريا في أسيوط، أثناء نقله لها من مركز القوصية مقر الدير إلى مدينة أسيوط عبر الطريق الزراعي، وذلك بعد أقل من شهر على قرار نقله من دير أبو مقار إلى الدير المحرق، وجاءت وفاته جراء تعبٍ في بطنه

بداية الحادثة 

تبدأ الحادثة حينما قام رهبان الدير المحرق في أسيوط بطرق أبواب قلاية الراهب زينون المحرقي لحضور تسبحة منتصف الليل ليجدوه يتأوه من آلام شديدة في بطنه وتم نقله إلى مستشفى سانت ماريا غير أنه مات قبل دخولها.

فرضيات الانتحار

وفور وفاته بنيت فرضيات حول انتحاره، فرغم أن الراهب زينون المحرقي كان يلاقي الاحترام داخل الأوساط الكنسية، لكن نقله من دير أبو مقار إلى المحرق كان شديداً عليه ولم يتحمله لتعلقه بالدير رغم القرار الباباوي الذي قضى بنقله من ديره الأصلي في إطار تنظيم العمل بدير أبو مقار، عقب مقتل الأنبا أبيفانيوس الشهر قبل الماضي، غير أن المقربين له رفضوا فرضية الانتحار لأنه عاقل

من هو الراهب وصلته بقتل رئيس دير أبو مقار ؟

تمت ترقية زينون المقاري لدرجة القسيس على يد البابا شنودة مع مجموعة أخرى، والغريب أنه من ضمن تلك المجموعة 4 رهبان تم نقله إلى أديرة أخرى كإجراء عقابي بسبب قرارات ضبط الرهبنة.

جاء اسم الراهب زينون المقاري ضمن 6 رهبان اتهموا بإثارة المشكلات في دير أبو مقار وافتعال الأزمات مع الأنبا إبفانيوس رئيس الدير المقتول، وجاء اسمه طبقاً لما قاله الراهب برناباس المقاري "مسئول المطبخ والحدائق فى دير أبو مقار" حيث ذكر اسمه في التحقيقات قائلاً "يشتبه فى تورط الرهبان أشعياء وأنطونيوس وصليب وزينون بالتحريض على قتل الأنبا إبيفانيوس".

إقرأ أيضاً :ـ مقتل الأنبا إبيفانيوس .. كيف كشفت الجريمة الغامضة خلافات الكنيسة ؟

وهو ما أكده الراهب أرسانيوس المقاري حيث أشار إلى وجود خلافات سابقة بين المجني عليه ومعارضيه من رهبان الدير، ويعتقد أن هناك مَن استخدم المتهمَين أشعياء وفلتاؤس فى ذلك العداء.

وقبل مقتل الأنبا ابيفانيوس رئيس الدير، وتحديدا فى فبراير عام 2017 صدر قرار بنقل الراهب إشعياء المقارى لدير الزيتونة بالعبور، وهو دير حديث تشرف عليه الكنيسة قبيل إجراءات الاعتراف به، ولكن إشعياء رفض تنفيذ القرار وجمع توقيعات من زملائه الرهبان يطلب فيها التوبة والخضوع، كان "زينون المقارى" من بين من وقعوا على تلك الحملة التى حملت توقيع 45 راهبا، تم تسليمها للأنبا ابيفانيوس الذى حاول بدوره إثناء البابا عن قرار نقل "إشعياء" ومنحه فرصة أخيرة للتوبة، ومر الوقت حتى صار "إشعياء" متهما مع زميله "فلتاؤس" بقتل الأسقف الأنبا ابيفانيوس أما زينون المقاري فتم تجريده من المقارية وجعله زينون المحرقي.

دفن الراهب ومستقبل كشف ملابسات وفاته

فور وقوع حادثة الراهب زينون قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دفنه بدير أبو مقار بوادي النطرون، دير الراهب الأصلي.

وبدأت مصلحة الطب الشرعي عملية تشريح الجثمان الراهب لمعرفة سبب الوفاة، بعد نقله في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء إلى مستشفى سانت ماريا التابعة للدير بأسيوط، وبدأت التحقيقات مع الرهبان الذين نقلوا الراهب إلى المستشفى.

من جهتها فالكنيسة وصفت الحالة بـ "أزمة صحية"، حيث قالت في بيان نعيها للراهب "رقد في الرب اليوم الراهب زينون المقاري، عقب تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، وتجري النيابة حاليًا تحقيقاتها لمعرفة سبب الوفاة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشريح جثمان الراهب زينون لمعرفة سبب الوفاة وتكهنات بانتحاره تشريح جثمان الراهب زينون لمعرفة سبب الوفاة وتكهنات بانتحاره



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab