42  زيادة في أعداد الضحايا المدنيين في الشرق الأوسط خلال 2017
آخر تحديث GMT02:46:02
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

42 % زيادة في أعداد الضحايا المدنيين في الشرق الأوسط خلال 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 42 % زيادة في أعداد الضحايا المدنيين في الشرق الأوسط خلال 2017

مناطق الصراع في الشرق الأوسط
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة استقصائية عالمية عن أن عام 2017 شهد ارتفاعًا في أعداد الضحايا وسط المدنيين في مناطق الصراع في الشرق الأوسط، لا سيما في العراق وسوريا، حيث قُتل أكثر من 15 ألف مدني إثر التفجيرات، في قفزة بلغت نسبتها 42% عن العام الذي قبله.

وأشارت صحيفة (جارديان) البريطانية - التي حصلت على نسخة من نتائج الدراسة - إلى أن هذه الزيادة في أعداد القتلى وسط المدنيين تزامنت مع العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة بريطانيا لتحرير مدينة الموصل العراقية ومدينة الرقة السورية من أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي.

ولفتت الصحيفة - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - إلى أن البرلمانيين البريطانيين يبدون قلقهم العميق إزاء هذه الأرقام التي كشفت عنها الدراسة ، مؤكدين أنها تثير تساؤلات حول شفافية المعايير القانونية التي تستخدمها وزارة الدفاع البريطانية في تحديد ما إذا كان الفرد المستهدف مقاتلًا لدى "داعش" أم لا.

وتقول المملكة المتحدة إنها لا تمتلك أدلة موثوقة على أن ضرباتها الجوية أسفرت عن مقتل مدنيين ، فيما كشف الجيش الأمريكي عن قتله ، عن غير قصد ، ما لا يقل عن نحو 800 مدني في سوريا والعراق.

وتشير الدراسة إلى أن عدد القتلى المدنيين جراء المتفجرات التي تطلقها الطائرات ارتفع بنسبة 82% خلال عام 2017 عن عام 2016 ، لافتة إلى أن سوريا هي أكثر الدول تضررا ، حيث ارتفعت نسبة القتلى بين مدنييها إلى 55% ، يليها العراق بزيادة بلغت نسبتها 50% ، ثم أفغانستان الذي شهد مقتل 994 شخصا من المدنيين.

من جانبه ، دعا النائب البريطاني كلايف لويس وزارة الدفاع البريطانية إلى طمأنة الشعب البريطاني حول التزامها بخفض الضرر الواقع على المدنيين عبر الكشف عن كيفية معرفة هوية المقاتلين.

وقال لويس " إن أحد التحديات التي انبثقت عن جهودنا العسكرية ضد داعش في العراق وسوريا هو الافتقار إلى الوضوح فيما يتعلق بالمعايير القانونية التي تحدد وزارة الدفاع من خلالها تبعية الفرد لصفوف داعش".

وردًا على دعوات الكشف عن كيفية التعرف على هوية المقاتلين ، قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إنه لا يعلق على قواعد الاشتباك ، مضيفًا "لم نر أي دليل على وقوع ضحايا في صفوف المدنيين".

وتابع المتحدث أن وزارة الدفاع البريطانية تفعل كل ما بوسعها للحد من المخاطر التي تهدد الحياة المدنية إثر الغارات البريطانية من خلال عمليات الاستهداف الصارمة والمهنية التي تقوم بها أطقم سلاح الجو الملكي البريطاني ، متعهدًا بالنظر في التقارير التي تتحدث عن وقوع إصابات بين المدنيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

42  زيادة في أعداد الضحايا المدنيين في الشرق الأوسط خلال 2017 42  زيادة في أعداد الضحايا المدنيين في الشرق الأوسط خلال 2017



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab