وثائق سرية بريطانية تكشف عن مفاجآت عن أنور السادات
آخر تحديث GMT13:04:22
 العرب اليوم -

وثائق سرية بريطانية تكشف عن مفاجآت عن أنور السادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق سرية بريطانية تكشف عن مفاجآت عن أنور السادات

الرئيس الراحل محمد أنور السادات
لندن - العرب اليوم

في يوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول من العام 1981، وأثناء الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر اغتيل الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الواقعة المعروفة بـ اغتيال أنور السادات ، وحكم بالإعدام بعدها على عدد من المتشددين بينهم عسكريون شاركوا في التخطيط لعملية الاغتيال وتنفيذها.

وبعد مرور ما يقرب من الـ 37 عامًا على الاغتيال، كشفت وثائق سرية بريطانية النقاب عن أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان ينوي فعلا التخلي عن الرئاسة، غير أن اغتياله عجل بالنهاية الدرامية له ولحكمه. ووفقًا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» فإن وزير الدفاع المصري آنذاك، المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة قد ضلل الأميركيين بشأن مصير السادات بعد حادث المنصة الشهير.

وبالرغم من مرور عقود على الاغتيال إلا أن بعض أفراد أسرة الرئيس الراحل لا يزالون يحملون الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، نائب الرئيس الذي أصبح لاحقا رئيسا، المسؤولية عن مقتله. وبعد ثورة 25 يناير عام 2011، التي أطاحت بالرئيس مبارك، اتهمت رقية، ابنة السادات، الرئيس المخلوع بالمسؤولية عن اغتيال أبيها قائلة إنه كان نائبه والمسؤول عن أمنه.

وكان السادات قد تحدث مرارا، في الشهور السابقة على الحادث، عن رغبته في التقاعد، غير أن حديثه لم يُكن يؤخذ، سياسيا وشعبيا، على محمل الجد. وفي تقرير مفصل بعث به إلى حكومته بعد 23 يوما من الاغتيال، قال مايكل وير، سفير بريطانيا في القاهرة حينذاك، إن السادات كان جادا في كلامه عن التنحي. وتوقع السفير أن يكون ذلك يوم استرداد مصر الجزء الباقي من سيناء من إسرائيل في 25 أبريل/نيسان عام 1981، أي بعد حوالي 7 شهور من الاغتيال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق سرية بريطانية تكشف عن مفاجآت عن أنور السادات وثائق سرية بريطانية تكشف عن مفاجآت عن أنور السادات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج

GMT 22:57 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الإمارات تعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab