وثائق سرية بريطانية تكشف عن مفاجآت عن أنور السادات
آخر تحديث GMT10:52:42
 العرب اليوم -

وثائق سرية بريطانية تكشف عن مفاجآت عن أنور السادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق سرية بريطانية تكشف عن مفاجآت عن أنور السادات

الرئيس الراحل محمد أنور السادات
لندن - العرب اليوم

في يوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول من العام 1981، وأثناء الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر اغتيل الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الواقعة المعروفة بـ اغتيال أنور السادات ، وحكم بالإعدام بعدها على عدد من المتشددين بينهم عسكريون شاركوا في التخطيط لعملية الاغتيال وتنفيذها.

وبعد مرور ما يقرب من الـ 37 عامًا على الاغتيال، كشفت وثائق سرية بريطانية النقاب عن أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان ينوي فعلا التخلي عن الرئاسة، غير أن اغتياله عجل بالنهاية الدرامية له ولحكمه. ووفقًا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» فإن وزير الدفاع المصري آنذاك، المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة قد ضلل الأميركيين بشأن مصير السادات بعد حادث المنصة الشهير.

وبالرغم من مرور عقود على الاغتيال إلا أن بعض أفراد أسرة الرئيس الراحل لا يزالون يحملون الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، نائب الرئيس الذي أصبح لاحقا رئيسا، المسؤولية عن مقتله. وبعد ثورة 25 يناير عام 2011، التي أطاحت بالرئيس مبارك، اتهمت رقية، ابنة السادات، الرئيس المخلوع بالمسؤولية عن اغتيال أبيها قائلة إنه كان نائبه والمسؤول عن أمنه.

وكان السادات قد تحدث مرارا، في الشهور السابقة على الحادث، عن رغبته في التقاعد، غير أن حديثه لم يُكن يؤخذ، سياسيا وشعبيا، على محمل الجد. وفي تقرير مفصل بعث به إلى حكومته بعد 23 يوما من الاغتيال، قال مايكل وير، سفير بريطانيا في القاهرة حينذاك، إن السادات كان جادا في كلامه عن التنحي. وتوقع السفير أن يكون ذلك يوم استرداد مصر الجزء الباقي من سيناء من إسرائيل في 25 أبريل/نيسان عام 1981، أي بعد حوالي 7 شهور من الاغتيال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق سرية بريطانية تكشف عن مفاجآت عن أنور السادات وثائق سرية بريطانية تكشف عن مفاجآت عن أنور السادات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab