نجاة المعلم التاريخي بصرى الشام من ويلات الحرب السورية
آخر تحديث GMT16:18:09
 العرب اليوم -

نجاة المعلم التاريخي "بصرى الشام" من ويلات الحرب السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاة المعلم التاريخي "بصرى الشام" من ويلات الحرب السورية

المدرج الروماني الأثري
دمشق _ العرب اليوم

أعرب شاب عشريني عن فرحته بنجاة المعلم التاريخي المدرج الروماني الأثري في بلدة بصرى الشام من الحرب السورية بعدما كان أدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر بسبب المعارك التي دارت في محيطه.

ويُعد المدرج الروماني الذي يعود إلى القرن الثاني أبرز المعالم الأثرية في بلدة بصرى الشام (جنوب) وهو مدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).

وزار شاب عشريني يدعى عبد العزيز الجمعة هذا المعلم التاريخي في إطار رحلة سياحية داخلية هي الأولى منذ بدء النزاع، نظمتها "الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق" برعاية وزارة السياحة وشارك فيها نحو 150 شخصاً من محافظات سورية عدة مقابل بدل مالي.

ويصعد الطالب النحيل (23 عاماً) الآتي من حلب في شمال البلاد، إلى المدرج المطل على المسرح الأثري، ويقول لوكالة "فرانس برس" :"قطعت 700 كيلومتر من شمال سورية إلى جنوبها لرؤية مدرج بصرى الذي سمعت عنه كثيراً".

ويقارن عبد العزيز بين مسرح بصرى الشام الذي يزوره للمرة الأولى والأضرار الكبيرة التي لحقت بآثار مدينته حلب جراء المعارك الضارية، ويقول "اعتقدت أني سأجده مدمراً، لكن يبدو أنه نجا من هذه الحرب القاسية".

وشهدت بلدة بصرى الشام قصفاً ومعارك بعد دخول الفصائل المعارضة إليها في العام 2012 إثر تحول حركة الاحتجاجات في سورية إلى نزاع مسلح، قبل أن تستعيدها القوات الحكومية العام الحالي.

ويبدو المسرح سليماً سوى أضرار طفيفة ناتجة عن القذائف والرصاص طالت المدرج الحجري الذي انهارت بضعة حجارة منه، كما سقطت أخرى من البناء الذي يعلو المسرح. ومن الممكن أيضاً رؤية أثار الرصاص على عدد من الجدران.

إلا أن الأعمدة الرومانية بتيجانها المنقوشة بدقة لا تزال واقفة على خشبة المسرح التي شهدت على مر عقود حفلات ومهرجانات موسيقية.

ويقول رئيس مجلس بلدة بصرى الشام وافي الدوس الذي عاد إلى البلدة مؤخراً بعد ثلاث سنوات على النزوح منها، إن "نسبة الأضرار لا تتجاوز ثلاثة إلى خمسة في المئة في المسرح".

وتُعد بصرى الشام من أبرز المواقع الأثرية في سوريا، وتضم أثاراً رومانية وبيزنطية وإسلامية، فضلاً عن كنائس ومساجد. وكانت تشكل قبل الحرب محطة مهمة للسياح من كل انحاء العالم.

ويُعد المدرج الروماني، وفق المديرية العامة للآثار والمتاحف، "السمة الرئيسية" فيها، وهو محاط بجدران وأبراج القلعة المجاورة. ويتسع المسرح لـ15 ألف مشاهد و"هو المسرح الوحيد المكتمل في العالم والذي بقي محتفظاً بمعظم أقسامه وسائر عناصر عمارته منذ العصر الروماني".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاة المعلم التاريخي بصرى الشام من ويلات الحرب السورية نجاة المعلم التاريخي بصرى الشام من ويلات الحرب السورية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab