19 مليون نسمة عدد سكان سورية منهم 5 ملايين نزحوا إلى الخارج
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

19 مليون نسمة عدد سكان سورية منهم 5 ملايين نزحوا إلى الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 19 مليون نسمة عدد سكان سورية منهم 5 ملايين نزحوا إلى الخارج

المكتب المركزي للإحصاء
دمشق – العرب اليوم

أكدت مصادر مطلعة في المكتب المركزي للإحصاء، أن معظم التقديرات الدولية والمحلية التي صدرت في سورية حول عدد السكان حتى منتصف العام الحالي 2015، تراوحت بين 18- 19 مليون نسمة كحد أقصى، كما تراوح عدد النازحين حسب المنظمات الدولية بين 4- 5 ملايين نسمة أغلبهم نزحوا إلى دول الجوار لبنان - وتركيا- والأردن حيث اتخذوا من هذه الدول محطة أولى للانطلاق إلى الدول الأوروبية وغيرها علمًا بأن الموجودين حاليًا من السكان يتوزعون بين المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية وأيضًا في الأماكن التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.

وبيّنت المصادر أن معظم اللاجئين إلى خارج البلاد هم من النساء والأطفال، حيث بلغت حسب التقديرات الدولية نسبة الأطفال 20% ممن هم دون سن خمس سنوات، في حين نسبتهم داخل البلاد نحو 14%، كذلك كانت نسبة النساء عالية مقارنة بالمستوى الوطني، أما الأقل لجوءًا فهم الرجال.

وأضافت المصادر أنه من المفترض أن يكون هناك تعداد سكاني عام 2014، إلا أنه تأجل بسبب الظروف الراهنة، وأيضاً لعدم توافر شروط إجراء التعداد، منوهة إلى هجرة الكثير من الكفاءات العالية خلال فترة الحرب إلى دول أكثر استقراراً من جميع النواحي وهذا ما عملت عليه بعض الدول في تقديم مختلف الخدمات لهم بهدف استقطاب تلك الكفاءات للاستفادة من خبراتها.

أما فيما يتعلق بموضوع البطالة فقد كشفت المصادر أنه وبحسب التقديرات تجاوزت البطالة العامة 53%، مؤكدة أنه وبتقدير منطقي وبسيط يعني ذلك أن نسبة بطالة الشباب قاربت 70%، ولفتت تلك المصادر إلى أن مفهوم البطالة تعني أشخاصًا عاطلين عن العمل يبحثون عنه ولا يجدونه، أي أن العرض من قوة العمل وضمن اختصاصات واهتمامات متنوعة، كذلك فإن حالة البطالة تتوقف على الطلب الذي يخلق عن طريق الاستثمارات والنشاط الاقتصادي، علمًا أنه وحسب المصادر يبلغ عدد الوافدين إلى سوق العمل 300 ألف وافد سنويًا، فقبل الأزمة كان من الممكن أن يعمل نصف هؤلاء، أما نتيجة الوضع الراهن انخفضت نسبة تشغيلهم، وخاصة في القطاع الخاص الذي لا يقوم بدوره على أكمل وجه بما يخص استيعاب العاطلين من العمل، علمًا بأن القطاع الخاص سابقًا كان يشكل 70% من الاقتصاد الوطني وأيضًا نسبة العاملين فيه، أما حاليًا انخفضت هذه النسبة، حيث لوحظ تراجع رئيسي في دور هذا القطاع خلال فترة الأزمة.

وختمت المصادر بالقول: إنه نتيجة الحرب الدائرة على الأرض السورية، تم فصل بعض العاملين من العمل لأسباب مختلفة فمنهم من هاجر أو تقدم باستقالته أو أخذ إجازات بلا أجر، طويلة الأمد، من هنا كان يجب على الحكومة أن تدرس الفاقد في القطاع العام وتضع الخطط التي من شأنها أن تغطي هذه الاحتياجات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

19 مليون نسمة عدد سكان سورية منهم 5 ملايين نزحوا إلى الخارج 19 مليون نسمة عدد سكان سورية منهم 5 ملايين نزحوا إلى الخارج



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab