جزائريون يلجأون للقضاء الدولي لإجبار فرنسا على إعادة رفات المقاومين
آخر تحديث GMT04:18:14
 العرب اليوم -

جزائريون يلجأون للقضاء الدولي لإجبار فرنسا على إعادة رفات المقاومين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جزائريون يلجأون للقضاء الدولي لإجبار فرنسا على إعادة رفات المقاومين

إجبار فرنسا على إعادة رفات المقاومين
الجزائر - ربيعة خريس

بدأ ناشطون حقوقيون جزائريون حراكًا في فرنسا، وقرروا اللجوء إلى القضاء الدولي لإرغامها على إرجاع رفات 37 من أوائل المقاومين الجزائريين، الذين سقطوا في فترة ما بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر. وتوجد هذه الرفات منذ أكثر من قرن ونصف في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، في باريس, حيث قتل الاحتلال الفرنسي أولئك المقاومين ثم قطع رؤوسهم بعد معركة "الزعاطشة" الشهيرة، التي خاضها المقاومون الجزائريون بين في الفترة بين يوليو / تموز و26 نوفمبر/ تشرين الثاني 1849، على بعد 30 كيلومترًا جنوب غربي بسكرة، بقيادة الشيخ بوزيان القلعي والحاج موسى، وقرّر قادة فرنسا لاحقًا قطع رؤوس القادة، وعرضها في إحدى الثكنات.

وكشف رئيس جمعية "ضد جرائم الحرب", وهو تنظيم حقوقي بارز, عبد الرزاق رحاب, في تصريحات إلى إحدى الصحف المحلية, عن أن الجمعية قررت اللجوء إلى القضاء الدولي لإرغام السلطات الفرنسية على إرجاع رفات المقاومين الجزائريين, معتبرًا أن هذه المسألة تمثل إهانة كبيرة لـ"الجزائر"، ولا يجب السكوت عنها. وأبدى مدير المتحف الجزائري للتاريخ الطبيعي في باريس استعداد فرنسا لدراسة طلب تسليم جماجم الجزائريين المحفوظة في المتحف، وتحمل كلها رقما تسلسليًا, مبينًا أن الأمر في الظرف الراهن مرتبط بمجموعة من القرارات السياسية.   ولا يعتبر هذا الملف الوحيد الذي لا يزال عالقًا بين الجزائر وفرنسا, فالعلاقات بين البلدين لازالت رهينة تسوية ملف الذاكرة الذي تعهد الوافد الجديد على قصر "الإيليزيه"، إيمانويل ماكرون, خلال حملته الانتخابية الرئاسية بتسوية هذا الملف العالق. وقال، في تصريحات إلى قناة جزائرية أثناء زيارته للجزائر, في فبراير / شباط الماضي: "الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي، إنه جريمة، جريمة ضد الإنسانية"، ما أثار جدلاً حادًا في فرنسا واستياءً واسعًا، لا سيما في صفوف اليمين.
ووصف ماكرون الاستعمار, أثناء زيارته للجزائر، بأنه جريمة ضد الإنسانية، مفجرًا الجدل في فرنسا، حيث استنكر مسؤولون ينتمون إلى اليمين هذه التصريحات. وقال ماكرون إن الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي وجريمة ضد الإنسانية، مضيفًا: "إنه وحشية حقيقية وهو جزء من هذا الماضي الذي يجب أن نواجهه بتقديم الاعتذار إلى من ارتكبنا في حقهم هذه الممارسات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزائريون يلجأون للقضاء الدولي لإجبار فرنسا على إعادة رفات المقاومين جزائريون يلجأون للقضاء الدولي لإجبار فرنسا على إعادة رفات المقاومين



GMT 02:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا ستستخدم صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي

GMT 03:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الصين

GMT 01:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

فضيحة جنسية قديمة تطارد مرشح ترامب لقيادة البنتاغون

GMT 01:11 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هدم مقر جمعية البستان يُثير أزمة بين فرنسا وإسرائيل

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab