محكمة إسرائيلية ترجئ الفصل في قرار طرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

محكمة إسرائيلية ترجئ الفصل في قرار طرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة إسرائيلية ترجئ الفصل في قرار طرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح

مدينة القدس الشرقية المحتلة
القدس المحتلة - العرب اليوم

أرجأت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، بت قرار طرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لمصلحة مستوطنين إسرائيليين، وهي قضية تسببت بتصعيد دامٍ في مايو (أيار) الماضي.وقالت العائلات إنها رفضت عرض المحكمة البقاء في المنازل «كمستأجرين محميين» ودفع إيجار سنوي رمزي في مقابل أن يعترفوا بملكية المستوطنين للعقارات، على ما أكد محمد الكرد، أحد المهددين بالطرد، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وطلب القاضي إسحق عميت الاطلاع على مزيد من الوثائق والبيانات، مشيراً إلى أن المحكمة «ستنشر القرار لاحقاً» من دون تحديد موعد واضح.وشدد المحامي سامي إرشيد، ممثلاً العائلات الفلسطينية الأربع التي ناقشت المحكمة العليا ملفاتها في جلسة الاثنين، على رفض عرض المحكمة. وقال: «نوافق على اعتبارنا مستأجرين محميين لكن مع الاحتفاظ بحقوقنا (...). سنطلب الاعتراف بحقوق الملكية التي منحتها إيانا الحكومة الأردنية».أما محامي المستوطنين إيلان شيمر فرأى أن مطالب السكان «غير قابلة لأن تتحقق».
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967 وضمتها لاحقاً، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يرفض الاستيطان ويعتبره غير قانوني. وتتعلق القضية بملكية الأرض التي بُنيت عليها منازل يعيش فيها فلسطينيون ويسعى مستوطنون للاستحواذ عليها في القدس الشرقية.
وينص القانون الإسرائيلي على أنه إذا تمكن يهود من إثبات أن عائلتهم عاشت في القدس الشرقية قبل حرب عام 1948 يمكنهم المطالبة باسترداد «حقهم في الملكية». ولكن لا يوجد مثل هذا القانون للفلسطينيين الذين فقدوا ممتلكاتهم خلال الحرب.
وقال المحامي إرشيد إن «الجلسة مهمة وصعبة والنقاش كان حاداً... نأمل أن تأخذ المحكمة الوثائق الجديدة التي قدمناها على محمل الجد». وأضاف: «القضايا المطروحة ليست بسيطة، والقضاة يعون ذلك، وهذا يدعو إلى التفاؤل، خاصة أن القضاة أصغوا إلى جميع الادعاءات حتى تلك التي تناقض ما أصدرته محاكم سابقة». ورأى أن القضاة يحاولون أن «تصل الأطراف إلى تسوية مبنية على مبادئ قانونية محددة».
واستأنفت العائلات أمام المحكمة العليا بعدما قضت محاكم دنيا بإجلائها في دعوى أقامها مستوطنون إسرائيليون، لكن في إسرائيل يمكن مع بعض الاستثناءات الاستئناف مرة واحدة فقط أمام المحكمة العليا التي حكمت لمصلحة الإخلاء في الماضي.
من جهته، انتقد نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينغ الذي يدعم موقف المستوطنين، تأجيل المحكمة. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: «إذا استمرت المحكمة في ذلك فهذا يعطي العرب مجالاً للقيام بأعمال شغب».
وفي بيان لها، قالت العائلات الفلسطينية المهددة بالطرد إنها طلبت من المحكمة قبول استشارة قانونية لاختصاصية قانونية.
وبحسب البيان، «قدم المحامون طلباً بقبول استشارة قانونية للدكتورة رونيت ليفين شنور» وهي أستاذة في القانون وباحثة في معهد غازيت غلوب لأبحاث العقارات.
وأضاف البيان أن شنور خلصت إلى أن «الحكومة الأردنية قامت بكل ما يلزم لتسجيل ملكية المنازل قبل نشوب حرب يونيو (حزيران) 1967، ولم يتسنَّ لها إتمام ذلك بسبب الحرب وعلى حكومة إسرائيل احترام تعهدات الحكومة الأردنية».
خارج المحكمة العليا تجمّع عشرات الأشخاص، بينهم نواب في الكنيست وأهالٍ ومحامون ونشطاء سلام فلسطينيون وإسرائيليون وأجانب، الاثنين، دعماً للعائلات الفلسطينية، وتعبيراً عن رفضهم للاستيطان الإسرائيلي على وقع قرع الطبول والهتافات، كما ذكرت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها «لا للاحتلال» و«أوقفوا الاستيطان في القدس الشرقية».
في مايو، تحوّلت الاحتجاجات المؤيدة لسكان الشيخ جراح الفلسطينيين إلى مواجهات مع المستوطنين والشرطة الإسرائيلية، وشكّلت الشرارة وراء اندلاع مواجهات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. ووقعت حينها مواجهات في مجمع المسجد الأقصى بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
ثم في الفترة من 10 إلى 21 مايو، اندلع نزاع دامٍ بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، والجيش الإسرائيلي، أسفر عن مقتل 260 فلسطينياً، بينهم أطفال ومقاتلون، و13 شخصاً في إسرائيل، بينهم جندي وطفل وفتاة.
وقالت جمعية «عير عميم» الإسرائيلية التي تتابع نمو المستوطنات في القدس، إن ما يصل إلى ألف فلسطيني في الشيخ جراح وحي سلوان المجاور معرضون لخطر الطرد لمصلحة مستوطنين.

قد يهمك ايضا:

الجيش الإسرائيلي يدفع بمزيد من قواته نحو المسجد الأقصى

ظريف يؤكد في اتصال مع المقداد ضرورة احترام شرعية الانتخابات الرئاسية السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة إسرائيلية ترجئ الفصل في قرار طرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح محكمة إسرائيلية ترجئ الفصل في قرار طرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab