غزة وخطر الوباء الخطيرأمراض وجثث تحت الأنقاض
آخر تحديث GMT19:45:52
 العرب اليوم -

غزة وخطر "الوباء الخطير"أمراض وجثث تحت الأنقاض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غزة وخطر "الوباء الخطير"أمراض وجثث تحت الأنقاض

قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

جددت عدة جهات فلسطينية وأممية تحذيراتها من الانتشار الوشيك لأوبئة خطيرة في قطاع غزة، نتيجة تدمير البنية التحتية وغياب مقومات الحياة الأساسية المتمثلة في الغذاء والماء والدواء، منذ السابع من أكتوبر.

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الأونروا لإنشاء نظام لمراقبة تفشى الأمراض ورصد الأمراض المعدية الأكثر شيوعا مثل التهابات الجهاز التنفسي، وسط توقعات بانتشار جدري الماء والتهابات الجلد.

وحذرت وزارة الصحة بغزة، من "اندلاع موجة وبائية كبرى"، بسبب شرب مياه ملوثة وتضرر شبكات الصرف الصحي، وانعدام المستلزمات الضرورية والرعاية الصحيةK وأعلنت عن 3150 إصابة بأمراض وبائية، قبل أيام.

وبين أكثر من 7 آلاف فلسطينيا سقطوا في المواجهات، قدّر مسؤول في منظمة الصحة العالمية، قبل أيام أن 1000 جثة مازالت تحت الأنقاض في غزة لم يتم تسجيلها ضمن الضحايا.

أوضاع صحية متردية

    يقول الدكتور عادل عبد العظيم أستاذ وبائيات وأمراض متوطنة وطب وقائي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه بعد أي عمليات أو معارك حربية تتراكم النفايات وركام المباني المدمرة ويحدث نوع من التعفن وتحلل جثث البشر والحيوانات، خاصة التي مازالت تحت الأنقاض، وينتج عنها ميكروبات ضارة.
    ويوضح أستاذ الوبائيات والطب الوقائي أنه نتيجة تلوث مياه الشرب والطعام يؤدي إلى انتشار أمراض وأوبئة خطيرة أبرزها الكوليرا، بالإضافة إلى أمراض كانت مختفية في مناطق الحروب مثل غزة، وتظهر مرة أخرى، مثل الجدري، بسبب نقص التغذية وتدهور الصحة العامة.
    الأدخنة السامة الناتجة عن القصف الجوي والحرائق والتدمير، تزيد من فرص انتشار السرطان، خاصة سرطان الرئة، وفق الخبير المصري.
أمراض محتملة

مرض السُل أيضا أحد أخطر الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء، ويحذر منه أستاذ الوبائيات، والسل هو مرض معدٍ خطير يُصيب الرئتين وتنتقل البكتيريا المسببة للإصابة به من خلال الرذاذ عبر السعال والعطس.

ويضيف أن هناك أيضا الأمراض المشتركة التي تنتقل من الإنسان إلى الحيوان أو العكس، ومنها فيروسات الروتا وأنفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير وغيرها، ما يؤدي إلى حدوث إعياء ووفيات.

نقص الغذاء وضعف المناعة يجعل فرص العدوى بالفيروسات والأمراض المعدية سواء بين الناس أو من الحيوانات للإنسان والعكس.

الإجراءات العاجلة

تتوقف محاصرة الوباء على عدة أمور:

- كمية اللقاحات والأدوية والمساعدات الطبية التي ستصل للمتضررين من الوباء.

- مدى استجابة المستهدفين بتعزيز مناعتهم لمقاومة الأوبئة.

- توافر الأطقم الطبية التي تعمل في مواجهة الأوبئة.

أمراض عابرة للحدود

وتتسع رقعة المتضررين من الأوبئة لتشمل إلى جانب السكان كافة المسعفين والمنسقين الصحيين والطواقم الطبية والإغاثية العاملة في منطقة مهددة بالأوبئة مثل قطاع غزة مهددة بأن تكون عرضة للعدوى

ويشير أستاذ الوبائيات المصري إلى بُعد مهم مرتبط باحتمالات انتقال الوباء إلى الدول والمناطق المحيطة بغزة، كالتالي:

    الدول والمناطق المحيطة بالمنطقة المعرضة للأوبئة الناتجة عن الحروب، مثل غزة، منوط بها تعزيز مناعة سكانها وإعطائهم لقاحات فعالة لحمايتهم.
    حال ظهور وباء في أي منطقة مجاورة لقطاع غزة مثل مصر، يجب التعامل بسرعة معه قبل انتشاره بين السكان.
     أشهر الأمراض العابرة للحدود هي الكوليرا والأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء.
     القوارض التي تنتقل من مكان لمكان ومن بلد إلى بلد، قد تنقل الأمراض، ويجب مكافحتها حتي لا تكون مسببا في انتشار الأوبئة والأمراض للدول المجاورة لمنطقة الوباء.

تحذير مصري

وحذر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري من أنّ معدل انتشار الأوبئة في قطاع غزة أمر وارد، بسبب ارتفاع معدلات الوفيات ونقص الخدمات الطبية والعلاجية.

وأضاف وزير الصحة والسكان، خلال احتفال باليوم العالمي لالتهاب السحايا: "مستعدون للعمل على محورين، الأول تأمين المصريين من عدوى الأمراض، والثاني الاستعداد لتقديم كامل الدعم للأخوة في غزة لتقليل وطأة نقص الخدمات".

وأكد عبدالغفار استعداد وزارة الصحة للترصد الوبائي وتقديم كامل الدعم لقطاع غزة وسد نقص الخدمات الطبية والعلاجية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مدير مستشفى القدس يدعو لتدخل دولي بعد إنذار بإخلائه

 

سابع قافلة مساعدات تتحرك من مصر لدعم الفلسطينين في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة وخطر الوباء الخطيرأمراض وجثث تحت الأنقاض غزة وخطر الوباء الخطيرأمراض وجثث تحت الأنقاض



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab