البعثة الأممية إلى ليبيا تعتبر الإفراج عن الساعدي القذافي سيساهم في تحقيق المصالحة
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

البعثة الأممية إلى ليبيا تعتبر الإفراج عن الساعدي القذافي سيساهم في تحقيق المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البعثة الأممية إلى ليبيا تعتبر الإفراج عن الساعدي القذافي سيساهم في تحقيق المصالحة

شوارع ليبيا- صورة أرشيفية
طرابلس - العرب اليوم

وصف بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، الإفراج عن مسجونين بأنه خطوة مهمة نحو احترام سيادة القانون، في إشارة إلى الإفراج عن نجل الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي وآخرين، فيما أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي انطلاق مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
وجاء في بيان للمجلس الرئاسي الليبي أن "الشعب يريد طي صفحات الماضي المؤلمة وتجاوز الخلافات".وأضاف البيان "نسعى لنبذ الفرقة وإيقاف نزيف الدماء".
من جهته اعتبر بيان البعثة الأممية أن عمليات الإفراج "خطوة مهمة نحو احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، وتعد تطوراً إيجابياً يمكن أن يسهم في تحقيق عملية مصالحة وطنية قائمة على الحقوق وفي تعزيز الوحدة الوطنية بشكل أكبر".
أضاف "في هذا الصدد، تثني بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على جهود حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي والسلطات القضائية، وتكرر دعواتها للسلطات الليبية للإفراج الفوري عن آلاف الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين بشكل تعسفي في مرافق الاحتجاز في جميع أنحاء ليبيا".
وأطلِق سراح الساعدي القذافي، أحد أبناء الزعيم الليبي السابق معمر القذافي والذي كان مسجوناً في العاصمة طرابلس منذ العام 2014، تنفيذاً لحكم قضائي يعود إلى سنوات، بحسب وزارة العدل الليبية.
كما أعلن المجلس الرئاسي الليبي، الاثنين، الإفراج عن مدير مكتب معلومات الزعيم الراحل معمر القذافي، أحمد رمضان، بعد سبع سنوات من الاعتقال في أحد سجون العاصمة طرابلس.
وأحمد رمضان هو صندوق أسرار القذافي ويده اليمنى، وهو سكرتيره الخاص ومدير مكتب معلوماته، منذ عام 1969 حتى سقوط نظامه.
ويأتي ذلك، بعد ساعات من الإفراج عن الساعدي معمر القذافي، تنفيذاً لقرار قضائي صادر قبل عامين بالتعاون مع مكتب النائب العام، ونقله إلى تركيا في انتظار تسليمه إلى عائلته.
وضمن مشروع المصالحة الذي يقوده المجلس الرئاسي، من المتوقع أن تشمل عملية الإفراج مدير مخابرات الزعيم الراحل، معمر القذافي، وأحد أبرز المقربين منه، عبدالله السنوسي، الذي يقبع في السجن منذ عام 2012، بعد تزايد المطالب الحقوقية والشعبية الداعية لإطلاق سراحه، وتمكينه من العلاج، بسبب تدهور صحته.
وبحسب المعلومات، وصل الساعدي القذافي اليوم إلى تركيا. ومنذ تسليمه في مارس 2014 من قبل النيجر التي فرّ إليها عقب سقوط نظام والده عام 2011، تمت ملاحقة الساعدي بتهمة التورط في القمع الدموي للانتفاضة.
وتتعلق أهم قضية مثُل أمام القضاء بشأنها، بمقتل بشير الرياني المدرّب السابق لنادٍ محلي لكرة القدم في طرابلس عام 2005. وهي القضية التي أصدرت بشأنها محكمة استئناف طرابلس قرار "البراءة" بحقه منها في أبريل عام 2018.
والساعدي هو الابن الثالث للقذافي الذي تولى السلطة بعد انقلاب في 1969. وفي 11 أكتوبر 2011، هاجم ثوار مدينة سرت، مسقط رأس معمر القذافي، حيث قتل الزعيم وابنه معتصم.
وتتعلق أهم قضية مثُل أمام القضاء بشأنها، بمقتل بشير الرياني المدرّب السابق لنادٍ محلي لكرة القدم في طرابلس عام 2005. وهي القضية التي أصدرت بشأنها محكمة استئناف طرابلس قرار "البراءة" بحقه منها في أبريل عام 2018.
والساعدي هو الابن الثالث للقذافي الذي تولى السلطة بعد انقلاب في 1969. وفي 11 أكتوبر 2011، هاجم ثوار مدينة سرت، مسقط رأس معمر القذافي، حيث قتل الزعيم وابنه معتصم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المجلس الرئاسي الليبي يعلق على اقتحام مقره في طرابلس

المنفي ونائباه يصلون سرت للمشاركة فى اجتماع اللجنة الليبية المشتركة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأممية إلى ليبيا تعتبر الإفراج عن الساعدي القذافي سيساهم في تحقيق المصالحة البعثة الأممية إلى ليبيا تعتبر الإفراج عن الساعدي القذافي سيساهم في تحقيق المصالحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab