مقديشيو_ العرب اليوم
حذرت الأمم المتحدة من أن الجفاف في الصومال يسبب حالة «طوارئ كارثية»، منوهة إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص، أجبروا على ترك منازلهم بسبب العنف المتطرف في الصومال، والجفاف المستمر.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، إن 24 ألف صومالي وصلوا مخيم «داداب» للاجئين في كينيا، منذ نهاية سبتمبر الماضي.
وذكر المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوريس تشيشيركوف، أن المخيم استضاف ما يزيد عن 80 ألف صومالي، خلال العامين الماضيين.
وأشار إلى أن «الوضع أجبر الكثيرون على بناء ملاجئ مؤقتة على طول ضواحي المخيم؛ حيث المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، إما غير كافية أو غير موجودة»
ونوه إلى أن الأكثر إثارة للقلق هو تفشي الكوليرا، الذي أثر على المجتمعات المضيفة واللاجئين، مشيرًا إلى تسجيل أكثر من 350 حالة منذ نهاية أكتوبر.
وتابع، قائلاً: «في إحدى المناطق التي زارتها فرق المفوضية مؤخرًا، كانت إحدى العائلات تستضيف ما يصل إلى 28 شخصًا، أصيب ثمانية منهم بالفعل بالكوليرا، مراكز العلاج بحاجة إلى مزيد من الموظفين والإمدادات للمساعدة في الحد من أي انتشار إضافي للمرض».
وقدمت المساعدة للوافدين الجدد، بما في ذلك مياه الشرب النظيفة، ومرافق الصرف الصحي والنظافة الممتدة في ضواحي المخيمات. كما تم توفير خدمات الحماية الموجهة للفئات الأكثر ضعفاً.
وأوضح تشيشيركوف، أن «الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، يتم فحصهم وإدخالهم في مراكز تحقيق الاستقرار»، مؤكدًا أن «الخطط جارية لتعزيز المساعدة، من خلال توفير مواد الإغاثة الأساسية الإضافية».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك