نيويورك ـ أ.ف.ب
حذر مسؤول كبير في الامم المتحدة مكلف منع وقوع جرائم الابادة الجمعة من ان جمهورية افريقيا الوسطى قد تشهد "ابادة جماعية" اذا ما ارتدت اعمال العنف في هذا البلد طابعا دينيا بين المسيحيين والمسلمين.
واعلن اداما دينغ المستشار الخاص للامم المتحدة لشؤون منع الابادة الجماعية بعد اجتماع غير رسمي في مجلس الامن خصص للوضع في جمهورية افريقيا الوسطى ان "بعض المجموعات المسلحة تقتل تحت ستار دينها، وشعوري هو ان المجموعات المسيحية والمسلمة ستنتهي بالتقاتل في ما بينها".
وغرقت افريقيا الوسطى في الفوضى منذ الاطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزي في اذار/مارس وسيطرة متمردي سيليكا بزعامة ميشال جوتوديا على السلطة وتنصيب هذا الاخير في 18 اب/اغسطس رئيسا انتقاليا.
وتنتشر في افريقيا الوسطى قوة افريقية برعاية الاتحاد الافريقي لمساعدة الحكومة على فرض النظام لكن ينقصها العديد والعتاد.
وستعمل فرنسا على تمرير قرار في مجلس الامن الدولي يتضمن دعم القوة الافريقية ويعد لعملية حفظ سلام تابعة للامم المتحدة.
وبحسب سفير فرنسا في الامم المتحدة، فان القوة ستضم ما بين 8 الاف وعشرة الاف جندي، وقد يوافق مجلس الامن الدولي على قرار حول الازمة في افريقيا الوسطى خلال هذا الشهر.
أرسل تعليقك