نيويورك ـ كونا
دعت منسقة الشؤون الانسانية بالامم المتحدة فاليري اموس مجلس الامن الدولي الى ممارسة ضغوطات على النظام السوري في الشؤون الانسانية مماثلة للضغوطات التي مارسها حول الاسلحة الكيمياوية لتخفيف الوضع الانساني المتأزم على الارض.
وقالت أموس في رسالة سرية الى المجلس كشف عن مضمونها هنا اليوم ان نجاح الطريقة التي تعامل بها مجلس الامن الدولي مع ملف الاسلحة الكيمياوية السورية يجب فهمه والنظر في امكانية تطبيقه لتحقيق تقدم على صعيد الوضع الانساني.
ودعت أموس في رسالتها اعضاء مجلس الامن الى التواصل مع الدول المانحة قبل عقد مؤتمر المانحين في دولة الكويت في شهر يناير المقبل وذلك لضمان مساعدات تتلاءم مع الاحتياجات المتفاقمة في عام 2014.
ودعت منسقة الشؤون الانسانية الى الاتصال باطراف الصراع في سوريا لضمان اجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام والمعارضة على السواء والسماح بدخول المساعدات الانسانية اليها.
واضافت ان قوات النظام السوري تحاصر حوالي 50 الف مدني في منطقة الحجر الاسود و 3800 مدني في حمص القديمة و 227 الف مدني في غوطة دمشق و 7 الاف مدني في معضمية الشام في حين تحاصر المعارضة ما يقارب 45 الف مدني في بلدتي نبل والزهراء قرب حلب.
واشارت اموس الى ضرورة الضغط على طرفي النزاع لتبني اعلان بشكل علني يقضي برفض التعرض للمرافق والفرق الطبية او احتلال مثل هذه المرافق مع الدعوة الى اخلائها من الاسلحة فورا.
وشددت في هذا الاطار على ضرورة قيام مجلس الامن بالاتصال بالسلطات السورية لتخفيف الاجراءات البيروقراطية وتسهيل حصول موظفي الاغاثة على التأشيرات وتسهيل دخول مواد الاغاثة
أرسل تعليقك