معارضون وموالون سوريون يزداد اعتقادهم بأن الأسد باقٍ في السلطة
آخر تحديث GMT03:04:49
 العرب اليوم -

معارضون وموالون سوريون يزداد اعتقادهم بأن الأسد باقٍ في السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارضون وموالون سوريون يزداد اعتقادهم بأن الأسد باقٍ في السلطة

نيويورك ـ يو.بي.آي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ان موالين ومعارضين سوريين ومحللين، يطالبون بوضع استراتيجيات جديدة لإنهاء النزاع السوري بناء على ما يعتقدون أنه واقع لا مفر منه، وهو أن الرئيس السوري، بشار الأسد، سيبقى في السلطة، أقله في الوقت الحالي. وقال راين كروكر، السفير الأميركي السابق إلى سوريا والعراق وأفغانستان، والعميد الحالي لكلية بوش للخدمات الحكومية والخدمات العامة في جامعة" تكساس ايه اند ام "، "ثمة حس جديد من السريالية مفاده أن على الأسد الرحيل". غير أنه أشار إلى ان "الأسد لن يرحل". وقال أن "فكرتي التي تسبب الخوف والنفور في واشنطن، هي أننا بحاجة فعلاً إلى بذل جهود إضافية للتحدث مع شخصيات من النظام"، إضافة إلى إجراء اتصالات مباشرة مع المقاتلين والموالين لهم داخل سوريا. واعتبر كروكر ومحللون آخرون أن المقاربة الحالية التي يتم اعتمادها لا تستقطب أعداداً كبيرة من السوريين الذين أرهقتهم الحرب، والذين خسروا حماسهم للمعارضة والحكومة، و يخشون من أن تتحول سوريا إلى دولة فاشلة. ونقلت الصحيفة عن سوريين في غرب بيروت، الأول سورية متزوجة من زعيم في المعارضة، والثاني موالٍ للحكومة، إعرابهما عن الأحاسيس عينها، المتمثلة بحب كبير لبلدهما والرغبة بإنهاء الدمار والقتل، مقترحين تسويات جديدة. ومن جهتها، قالت زوجة المعارض (الذي لم تسمه )إن الأسد يمكن أن يبقى في منصبه شرط إصلاح القوى الأمنية، مشيرة إلى أن المقاتلين التابعين لزوجها قد يقبلون ببقاء الأسد في السلطة لفترة محددة، شرط الاستجابة إلى مطالب أخرى لديهم. وقالت إن هؤلاء هم من بين أكثر المقاتلين واقعية، والتزاماً بالتعددية، حيث أنهم قادمون من يبرود، وهي بلدة سورية مختلطة. وأضافت "الهدف ليس الأسد بل النظام الأمني"، مشيرة إلى أن الائتلاف المعارض في الخارج فقد الاحساس بمعاناة السوريين، وقالت أنه "في حال أرادوا مساعدتنا، عليهم القبول بهذا الحل". ودعت واشنطن إلى إدارة محادثات ثنائية ودفع الطرفين إلى اتفاقية لبناء الثقة، تقضي بوقف إطلاق النار لمدة شهر، حيث يتوقف المقاتلون في المعارضة عن قصف مواقع حكومية، مقابل إطلاق السجناء السياسيين، وبخاصة النساء والأطفال، وإيصال المساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة. ومن جهته، اقترح الموالي للحكومة السورية، الذي غالباً ما يتحدث مع مسؤولين عسكريين وأمنيين، استبدال الأسد، مع إبقاء القيادة العسكرية والأمنية في مكانها. وقال إن بعض هؤلاء المسؤولين سيكونون منفتحين على مستقبل لا يتضمن الأسد، شرط أن تشمل الحكومة الانتقالية "شخصاً قد يقبلون به"، مثل رفعت الأسد، وهو مسؤول عسكري سابق وعم بشار الأسد، وشرط أن تحول هذه الاتفاقية دون انهيار النظام الأمني. وأضاف إنه يمكن إقناع الأسد بأن يشرف على عملية انتقالية مقابل عدم ترشحه لولاية ثانية، ما يتيح له إعلان أنه أنقذ سوريا من الجهاديين، وقادها نحو الديمقراطية. وكشف عدة أشخاص مطلعين عن أن دبلوماسيين غربيين التقوا سراً بمسؤولين سوريين وشخصيات على علاقة بالحكومة، غير أنهم لم يعرضوا عليهم تسويات مهمة. وقالت رندا سليم، الباحثة في مؤسسة أميركا الجديدة والطالبة في معهد الشرق الأوسط، التي تتابع عن كثب الجهود الرامية إلى إجراء حوار بين المعارضة والنظام، إن "أفضل ما يعرضه الغرب على الأسد هو زنزانة في لاهاي"، في إشارة منها إلى المحكمة الجنائية الدولية. غير أنها أشارت إلى ان أي اتفاقية محتملة ستتضمن، لا محالة، أشخاصاً تلطخت أيديهم بالدماء، مؤكدة عدم وجود "قديسين" في الحروب.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضون وموالون سوريون يزداد اعتقادهم بأن الأسد باقٍ في السلطة معارضون وموالون سوريون يزداد اعتقادهم بأن الأسد باقٍ في السلطة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab