الخرطوم /عبد القيوم عاشميق
أحاط وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ، برلمان بلاده بمجمل التطورات الامنية ، وأكد في جلسة عقدها البرلمان الثلاثاء سُمح للاعلام بحضورها إكتمال كل التجهيزات لحملة الصيف ، التي تستهدف سحق التمرد في بلاده وخاصة في دارفور ، واضاف أن الاليات والقوات والحشود قد إكتملت تماما ، وأن القوات بدأت في التحرك صوب مناطق العمليات ، وتحدث عن نشاط الحركات المتمردة في الفترة الاخيرة أهمها حركة مني أركو مناوي التي تتحرك بحوالى 95 عربة مسلحة ، وتنشط في منطقة شرق جبل مرة ، وعلى طريق الفاشر نيالا ونيالا الضعين ، تليها حركة عبد الواحد نور بحوالى 32 تنشط وتتحرك غرب الجبل ، ثم مجموعة علي كاربينو وتتحرك بحوالى 28 عربة شرق الجبل وفي شمال دارفور ، وتركز هذه الحركات في نشاطها على عمليات النهب وقطع الطرق.
وكشف الوزير عن مفاوضات بين الحكومة وبعض قادة الحركات المتمردة تم التوصل خلالها الي تفاهمات ستحقق عالية من الامن في ولايتي وسط وغرب دارفور ، وأوضح أن هذه الحركات نشطت في شمال وجنوب دارفور بعد إنحسار نشاط حركة العدل والمساواة وإنتقالها الي ولاية جنوب كردفان ، وعاد حسين ليقول إن حركة مني تشكل الجزء الاكبر من نشاط التمرد في دارفور .
وتوقع أن تركز الحركات المتمردة في الفترة المقبلة على إستهداف نقاط الجيش الصغيرة و مناطق إنتاج البترول في شرق دارفور ، بالاضافة الي رئاسة المحليات وعلى بعض المدن الكبيرة لاحداث فرقعة إعلامية ، ووصف وزيرالدفاع السوداني الاعتداءات المتكررة على أفراد القوات الاممية العاملة في الاقليم بواسطة حركات التمرد بانها من أكبرالمشكلات ،
وتوقع أن تواصل الحركات المتمردة هجماتها على القوات الاممية بغرض الاستيلاء على سيارتها وعلى العتاد والمؤن ، وجدد الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين جاهزية الجيش لرد اي عدوان ، مشيرا الى أن القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة، وقال إن الارادة السياسية القوية مكنت من اقامة علاقات متميزة مع دولة جنوب السودان ، بالاضافة الى حرص قيادة البلدين على إقامة علاقات حسن جوار آمن، وتناول وزير الدفاع فى ذات الاطار علاقات بلاده مع عدد من دول الجوار وتبادل الزيارات ووضع اليات مشتركة لمراقبة الحدود المشتركة، مشيدا بدور قوات الشرطة وأهمية توفير المعينات لها لتؤدي دورها فى الحفاظ على الامن والاستقرار .
أرسل تعليقك