الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
طالب وفدٌ من قادة "الجبهة الثوريّة" المُعارضة في السودان، البرلمان الأوروبيّ، بالضغط على حكومات الاتحاد الأوروبيّ لإصدار قرار يُلزم الحكومة السودانية بالتعامل الإيجابيّ العاجل مع الوضع الإنسانيّ المُتدهور في مناطق الحرب، والتي تأزمت أكثر بإعلان الخرطوم لحملتها العسكريّة الرامية إلى القضاء على التمرّد والحركات المُسلّحة.
وقدم الوفد، ضمن زيارته الحالية إلى بعض الدول الأوروبيّة، شرحًا للأوضاع في السودان، بالتركيز على الوضع الإنسانيّ، وأبلغ الوفد البرلمان الأوروبيّ بإصرار حكومة الخرطوم على منع وصول الإغاثة إلى المُتضررين في النيل الأزرق وجبال النوبة، فيما ناشد الاتحاد الأوروبيّ، ضرورة العمل والتأثير لتعيين مراقب خاص لحقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة في السودان.
وحذّر الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطنيّ"، من عمليات اغتيال تعتزم "الجبهة الثوريّة" تنفيذها ضد قياداته في الولايات الغربيّة، وطالب قياداته بأخذ الحيطة والحذر، والانتباه لممارسات وتحركات الجبهة.
ويعقد زعماء أفارقة، اجتماعًا في الكويت، الأربعاء، مع الرئيس السوداني عمر البشير،لبحث الصراع في النيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث ستجمع قمة رباعيّة البشير ورئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت، والرئيس اليوغندي يوري موسفيني، ورئيس الوزراء الإثيوبيّ هايلي مريام ديسالين، فيما يتوقع أن تتبنى القمة، دعم مجهودات الاتحاد الأفريقيّ لإنهاء النزاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وجدّدت حكومة ولاية جنوب كردفان، إدانتها لاستهداف "الحركة الشعبيّة ـ قطاع الشمال" للمدنيين والأبرياء، حيث قال القيادي في "الحركة الشعبيّة ـ جناح السلام" رجب الباشا، "إن إطلاق الحركة لصواريخ (الكاتيوشا) سيقود الأزمة إلى المربع الأول".
أرسل تعليقك