استمرار المعارك بين المتمردين وحكومة جنوب السودان
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

استمرار المعارك بين المتمردين وحكومة جنوب السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار المعارك بين المتمردين وحكومة جنوب السودان

جوبا ـ أ.ف.ب

استمرت المعارك الاربعاء في جنوب السودان في حين يبدو ان المفاوضات التي بدات في اديس ابابا بين حكومة جوبا والمتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، ستطول كثيرا. وميدانيا اكد كلا الطرفين، قوات التمرد وجيش جنوب السودان، وقوع معارك في مدينة بور الاستراتيجية كبرى مدن ولاية جونقلي الجنوبية  التي يسيطر عليها المتمردون حاليا بعد ان انتقلت السيطرة عليها ثلاث مرات من طرف الى الاخر. وتدور معارك اخرى في ولاية اعالي النيل النفطية حيث تحدث المتمردون عن انضمام منشقين اخرين من جيش جنوب السودان اليهم. وصرح موزس رواي لات الناطق باسم حركة التمرد لفرانس برس ان "قواتنا بصدد التنسيق فيما بينها" مؤكدا ان المتمردين مستعدون للهجوم على ملكال كبرى مدن اعالي النيل وحتى على العاصمة جوبا. ومن اديس ابابا شدد ناطق اخر باسم المتمردين على ان هؤلاء لن يوقعوا اي اتفاق لوقف اطلاق النار طالما لم تفرج حكومة جوبا عن حلفائهم المعتقلين منذ بداية المعارك. وتعتبر مسالة الافراج عن هؤلاء الاسرى وعددهم 11، من اهم نقاط المفاوضات التي بدات الاثنين في العاصمة الاثيوبية. وشدد متحدث اخر هو يوهانس موسى بوك على انه "لا بد من الافراج عن رفاقنا كي يتمكنوا من الذهاب الى (اديس ابابا) والمشاركة في المباحثات" مؤكدا "ننتظر الافراج عن اسرانا وعندما يفرجون عنهم سنوقع حينها اتفاق وقف اطلاق النار". كذلك ضغطت الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا (ايغاد) التي ترعى مفاوضات اديس ابابا، من اجل الافراج عن الاسرى الاحد عشر لكن جوبا ما زالت حتى الان ترفض ذلك معتبرة انه يجب محاكمتهم بشكل عادي. وبالتالي فان المباحثات تراوح مكانها لكن سفير جنوب السودان في باريس كوول انديرو اكون اكيش اعرب في حديث مع فرانس برس الاربعاء عن قناعته بضرورة مواصلة المباحثات مشددا على الجانب "السياسي المحض" في النزاع. ويشهد جنوب السودان، الدولة الفتية التي استقلت في تموز/يوليو 2011 معارك منذ 15 كانون الاول/ديسمبر بين الجيش وقوات موالية لمشار اسفرت عن سقوط الاف القتلى ونزوح حوالى 200 الف شخص وفق الامم المتحدة. واندلع النزاع بين وحدات في الجيش موالية للرئيس سلفا كير واخرى موالية لنائبه السابق رياك مشار المقال في تموز/يوليو، لكن المعارك تفاقمت عندما انضم الى متمردي مشار ضباط في الجيش ومليشيات قبلية. ويتهم سلفا كير رياك مشار بالقيام بمحاولة انقلاب لكن الاخير ينفي ويتهم بدوره كير بالسعي الى تصفية كل خصومه. ووردت معلومات عن مجازر وعمليات اغتصاب ذات طابع قبلي من المعسكرين ووعدت الامم المتحدة بالتحقيق فيها لان النزاع اتخذ بعدا قبليا بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي اليها سلفا كير والنوير التي ينتمي اليها رياك مشار. ويتفاقم الوضع الانساني في الاثناء. وقال رئيس العمليات الانسانية في الامم المتحدة في جنوب السودان توبي لانزر "اننا نواجه كارثة انسانية" مضيفا "انها فترة خطيرة بالنسبة للبلاد ويجب ان تتوقف المعارك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار المعارك بين المتمردين وحكومة جنوب السودان استمرار المعارك بين المتمردين وحكومة جنوب السودان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab