نواكشوط وباماكو توقعان اتفاقا لمكافحة المجموعات الارهابية
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

نواكشوط وباماكو توقعان اتفاقا لمكافحة "المجموعات الارهابية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواكشوط وباماكو توقعان اتفاقا لمكافحة "المجموعات الارهابية"

نواكشوط - ا.ف.ب.

ابرمت موريتانيا ومالي الدولتان اللتان تواجهان التهديد الجهادي، الاحد اتفاقا لتبادل المعلومات وطرد اي "مجموعة ارهابية" على اراضيهما يمكن ان تزعزع استقرار اي منهما. ووقع اتفاق التعاون الامني هذا في اليوم الثالث والاخير من زيارة الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا الذي انتخب في اب 2013 الى نواكشوط والذي يقوم باول زيارة دولة له الى موريتانيا منذ توليه مهامه. وقال بيان مشترك ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ونظيره المالي "اتفقا على عدم التسامح بوجود اي مجموعة مسلحة او ارهابية على اراضيهما يمكن ان تزعزع استقرار كل من" البلدين. واضاف البيان انهما "اتفقا على تعزيز التعاون بين قواتهما المسلحة والامنية عبر لقاءات مرحلية والتبادل المنتظم للمعلومات والتشاور الوثيق" بين جيشيهما. ودعيا ايضا الى "تعاون متنام بين كل دول منطقة الساحل والصحراء لتنسيق عمليات مكافحة المجموعات المسلحة الارهابية ومهربي المخدرات وعمليات التهريب غير الشرعية". وابدى الرئيسان "ترحيبهما" ب"اعادة سيادة ووحدة اراضي مالي وهزيمة المجموعات الارهابية التي كانت تنشط في شمال" هذا البلد عبر احتلاله طوال اشهر عدة في 2012 قبل ان يطردها تحالف دولي بقيادة فرنسا. وينتهج الرئيس عبد العزيز سياسة نشطة ضد القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، احدى المجموعات الاسلامية المسلحة الموجودة منذ سنوات عدة في شمال مالي. وشنت موريتانيا خصوصا غارات على قواعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في مالي في 2010 و2011. وبعد بدء العملية العسكرية الفرنسية في مالي في كانون الثاني 2013، اعاد الجيش الموريتاني انتشاره على الحدود بهدف تفادي اي تسلل لمجموعات ارهابية. وبعد انتخابه في اب، قام الرئيس كيتا بجولة شملت عددا من الدول الافريقية لشكرها، لكنه لم يتوجه الى موريتانيا. من جهته لم يزر محمد ولد عبد العزيز باماكو بمناسبة الاحتفال الذي نظم في ايلول بانتخاب كيتا والذي ضم نحو عشرين رئيس دولة افريقية. لكن الرجلين التقيا مرتين في كانون الاول، الاولى اثناء قمة فرنسية افريقية في فرنسا ثم اثناء تدشين سد على نهر السنغال غرب مالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواكشوط وباماكو توقعان اتفاقا لمكافحة المجموعات الارهابية نواكشوط وباماكو توقعان اتفاقا لمكافحة المجموعات الارهابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab