الأمم المتحدة جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه خطر الإبادة الجماعية
آخر تحديث GMT04:43:41
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة: جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه خطر الإبادة الجماعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة: جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه خطر الإبادة الجماعية

نيويورك - العرب اليوم

حذر المستشار الخاص للأمم المتحدة المعنى بمنع الإبادة الجماعية من أن ثمة "خطرا كبيرا من وجود جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعة" فى جمهورية أفريقيا الوسطى. جاء ذلك فى معرض الإفادة التى قدمها أداما دينج ومسئولون آخرون بالأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولى، أمس الأربعاء، فيما يتعلق بالعنف المستمر وغير المسبوق بين المسيحيين والمسلمين فى واحدة من أفقر بلدان العالم. وتحدثوا عن أطفال تعرضوا لقطع الرأس وقرى احترقت بالكامل وانتهاك كامل للقانون والنظام، ودعوا إلى انتشار المزيد من قوات حفظ السلام بأسرع وقت ممكن. لكنهم أعربوا عن أملهم فى الرئيسة الانتقالية التى انتخبت الأسبوع الجارى، لتكون أول سيدة تتولى سدة الرئاسة فى تاريخ البلاد، وأيضا فى مبلغ الـ 496 مليون دولار أمريكى الذى تعهد به المانحون الدوليون كمساعدات إنسانية جديدة. وقتل عدد هائل من الأشخاص منذ انقلاب مارس 2013 الذى قام به متمردون مسلمون، والذى أفضى إلى انهيار السلام القائم سابقا بين المسلمين والمسيحين فى هذا البلد الحبيس والريفى إلى حد كبير. "مستوى الكراهية بين هذه المجتمعات صدمنى"، على حد قول دينج خلال إدراجه تقارير واسعة النطاق عن عمليات إعدام سريعة وتشويه وعنف جنسى من بين انتهاكات حقوقية "واسعة وهائلة". وأضاف أن استعادة السلام ستكون صعبة "من دون معالجة الثقافة السائدة حاليا عن الإفلات من العقاب." ورحب مسئولو الأمم المتحدة بموافقة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى الأسبوع الجارى على السماح بإمكانية إرسال قوة عسكرية مشتركة قوامها نحو 500 جندى لمساعدة نحو 1600 جندى فرنسى ونحو 4600 جندى أفريقى يحاولون استعادة النظام فى البلاد. وليس لدى الأمم المتحدة قوة حفظ سلام فى جمهورية أفريقيا الوسطى، لكن ثمة اهتماما بذلك بين أعضاء مجلس الأمن. الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة الأمير زيد الحسين قال "إن ثمة شعورا بأن الوضع تدهور إلى نقطة حيث تتطلب المزيد من المساعدات بقدر الإمكان" سواء من القوة الأفريقية أو مكتب الأمم المتحدة لبناء السلام فى هذا البلد. وجاءت إفادة دينج والمسئولين الآخرين بعد زيارة لجمهورية أفريقيا الوسطى الشهر الماضى مع تصاعد العنف. ومن بين الأرقام التى توصلوا إليها: نحو نصف مليون نازح، نصفهم تقريبا من الأطفال. - نحو ستة آلاف طفل مرتبطون تقريبا بجماعات مسلحة. - نحو مائة ألف شخص ينامون فى العراء فى المطار فى العاصمة بانغى. - الآلاف يختبئون فى الغابات. - نحو 246 ألف لاجئ. وفى المجمل، تأثر أكثر من نصف سكان البلاد من العنف، حسبما قالت كيونج وا كانج، نائب منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة.المحكمة الدستورية فى تايلاند تفصل دعوى لإلغاء الانتخابات اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه خطر الإبادة الجماعية الأمم المتحدة جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه خطر الإبادة الجماعية



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab