يوناميد تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور
آخر تحديث GMT08:54:29
 العرب اليوم -

"يوناميد" تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "يوناميد" تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

افتتحت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد"، بالتعاون مع معهد أبحاث السِلم في جامعة الخرطوم، مؤتمراً بشأن فهم الصراعات القبلية في دارفور، حضره حوالي مئة شخص من أساتذة الجامعات والأكاديميين والناشطين الدارفوريين. وأوضحت البعثة، الاثنين، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أنّ "المؤتمر ناقش القضايا الرئيسة المتعلقة بأسباب وعواقب العنف القبلي في دارفور، والمصالحة"، مشيرًا إلى أنَّه "سيقدم المشاركون توصيات عملية بشأن أفضل السبل لحل هذه الصراعات". ولفت الممثل الخاص المشترك لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور محمد بن شمباس، في كلمته الافتتاحية إلى أنّ "العام الماضي شهد عدداً غير متوقعاً وغير مسبوقاً من الاشتباكات القبلية في جميع أنحاء دارفور". وأضاف "لقد أدى هذا الإزدياد المفاجئ، في الصراعات القبلية العنيفة، إلى تعقيد احتمالات التوصل لسلام دائم، وإلى استقرار الوضع المتأزم، الذي طال أمده في دارفور، وأدى إلى تفاقم انعدام الأمن، وخلق المزيد من التشريد، وصرف الانتباه عن تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، فضلاً عن إعاقة الحوار الداخلي المنشود". وبيّن رئيس الـ"يوناميد" أنّ "البعثة قدّمت الدعم اللوجستي لجهود حكومة السودان، والسلطة الإقليمية لدارفور، بغية إنهاء القتال وتسهيل اتفاقات السلام بين القبائل المتحاربة"، مشيرًا إلى أن "اليوناميد دشّنت مؤتمرات رئيسية في الخرطوم، وفي ولايات دارفور، في حضور سكان دارفور، من جميع الأطياف والإنتماءات القبلية والسياسية، بغية تعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي بين المجتمعات". من جانبه، أكّد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي أنّ "الصراعات القبلية ليست بجديدة، ولكنها تصاعدت بسبب الإستقطاب الإثني الحاد". وأرجع أسباب اندلاع بعض هذه الصراعات القبلية إلى "صدامات على الموارد وملكية الأراضي، حيث تكمن المشاكل في سوء إدارة الموارد الغنية في دارفور". ورأى الدكتور سيسي أنّه "للتوصل إلى الحل ينبغي أن يركز على جمع الأسلحة من القبائل، وفرض سلطة الدولة، وتعزيز القوات النظاميّة، بالتزامن مع تنفيذ جميع توصيات المؤتمرات وورش العمل، وإعادة هيكلة الحكم الاتحادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوناميد تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور يوناميد تناقش أسباب الصراعات القبَليّة في دارفور



GMT 03:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ألمانيا وفرنسا تنتقدان تصريحات ترامب بشأن غرينلاند

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab