نيويورك – العرب اليوم
دعت لندن الفلسطينيين وإسرائيل إلى "ضبط النفس واستعادة الهدوء وتجنب الاستفزاز للتوصل إلى حل يضمن سلامة وأمن الحرم الشريف".
جاء ذلك في الإفادة التي قدمها السفير البريطاني اليوم الثلاثاء، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي (ما زالت منعقدة) بشأن الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
ووصف المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة السفير "ماثيو رايكروفت" إزالة السلطات الإسرائيلية لبوابات التفتيش الإلكترونية أمام الحرم الشريف بـ "الخطوة الإيجابية "، واعتبرها "بداية الطريق لتخفيف التصعيد".
ودعا السفير البريطاني إسرائيل إلى "رفع القيود المفروضة على غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين العاديين". وأكد أن "المملكة المتحدة على استعداد لبذل قصارى جهدها في هذا الصدد".
كما دعا رايكروفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إلى "التخلي عن العنف، والاعتراف بإسرائيل، والقبول بالاتفاقات الموقعة سابقا، وإنهاء إطلاق الصواريخ عليها".
وحذر المندوب البريطاني من "ازدياد النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية خاصة في وقت يتفاقم فيه التوتر".
وأضاف أن "جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ونحن ندين بشدة خطط بناء وحدات سكنية جديدة وهدم المنازل الفلسطينية، ونشعر بالقلق البالغ إزاء المقترحات المتعلقة بإنشاء 1001 وحدة أخرى بين مستوطنتي آدم ونيفياكوف في الضفة الغربية. فالمستوطنات تقوض التواصل الجغرافي في الضفة الغربية وتسعى إلى تقويض تحقيق حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".
وتشهد مدينة القدس منذ نحو 10 أيام احتجاجات ومواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، بعد وضع الأخيرة بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى، قبل أن تبدأ بإزالتها فجر اليوم.
أرسل تعليقك