نشاطات تضامنية نصرة للقضية الفلسطينية في تونس
آخر تحديث GMT19:25:31
 العرب اليوم -

نشاطات تضامنية نصرة للقضية الفلسطينية في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشاطات تضامنية نصرة للقضية الفلسطينية في تونس

رئيس مركز مسارات للدراسات الفلسفية فوزي العلوي
تونس - العرب اليوم

 أكد رئيس مركز مسارات للدراسات الفلسفية والانسانيات في تونس، فوزي العلوي، أنه رغم تسارع الأحداث من حولنا إقليميا ودوليا بهدف حرف بوصلتنا عن نصرة القضية الفلسطينية المركزية، إلا أننا ثابتون على مواقفنا، وبوصلتنا دوما نحو فلسطين قضيتنا المركزية .

وأضاف خلال مشاركته في طاولة مستديرة أقامها المركز في تونس العاصمة مساء اليوم السبت، تحضيرا لتنظيم الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للتضامن النضالي مع الشعب الفلسطيني، أن الحفاظ على استقلالنا وثوابتنا وخيارنا يتمثل بالتمسك بقضيتنا المركزية وهي عنواننا الأساس حتى تحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .

وتحدث بالجلسة عدد من الأساتذة الجامعيين وهم اصلاح الداوودي، منسق شبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية، وعابد الزريعي رئيس جمعية أرض فلسطين للتنمية، والدكتور موديبو دانيون من مالي مدير وحدة الدراسات الافريقية بمركز مسارات، ووحيد جبلي وهو باحث إعلامي من اليمن، وأجمعوا في مداخلاتهم عن القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية، على أن الحق الفلسطيني لن يضيع وسيعود لأصحابه .

وأحيت الجمعية التونسية للمحامين الشبان فرع مدينة سوسة، وجمعية فداء لنصرة القضية الفلسطينية ظهر اليوم، بمشاركة وفد من سفارة دولة فلسطين بتونس، في المدينة الساحلية سوسة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأقامت ملتقى قانوني لدعم حقوق شعبنا .

وتطرقت كلمات المحاضرين من المحامين الشبان إلى جرائم الاحتلال المنافية للأعراف والمواثيق الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، وملف حقوق الانسان وممارسات الاحتلال القامعة لتلك الحقوق، وجرائم الاحتلال بحق الارض والشعب الفلسطيني، وكيفية مقاضاة قادة وجنود الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية، إضافة الى محاضرة بعنوان: "فلسطين والمتغيرات الاستراتيجية" للدكتور ابراهيم الرفاعي .

وعلى صعيد آخر أكد المشاركون في التظاهرة المغاربية الثالثة على أهمية التجربة الفلسطينية في مجال السياحة وخاصة السياحة الدينية التي تزخر بها أرض فلسطين التي تمتزج فيها ثلاث ديانات وأرث حضاري وثقافي وتاريخي ومعماري فريد من نوعه، ما يجعل منها جنة الله على أرضه .

وتمنى المحاضرون وهم من بلدان المغرب العربي تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، الاستفادة من خبرات دولة فلسطين في المجال، مؤكدين سعيهم لتحقيق الوحدة بين بلدان المغرب العربي ومصر حتى يتم أنشاء بنية تحتية من طرقات وسكك حديدية تسهل الوصول الى فلسطين .

وكانت وزارة السياحة والصناعات التقليدية التونسية قد رعت تنظيم التظاهرة الثالثة المغاربية بعنوان: "المخزون الثقافي والسياحي المغاربي عامل وحدة وتنمية للمنطقة" وهي من تنظيم جمعية يوغرطة للاندماج المغاربي التي استمرت ثلاثة أيام، حيث أشرف على افتتاحها وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية ووزير السياحة الجزائري السابق .

وناقشت التظاهرة استشراف السياحة لسنة 2030، وتطبيقات اليقظة السياحية، والسياحة المخزون المعطل، والسياحة الدينية قطاع واعد في بلدان المغرب العربي، والسياحة البينية بين بلدان المنطقة، وضرورة تطويرها وإعداد مستلزمات نهوضها .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشاطات تضامنية نصرة للقضية الفلسطينية في تونس نشاطات تضامنية نصرة للقضية الفلسطينية في تونس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab