متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام
آخر تحديث GMT05:54:28
 العرب اليوم -

متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام

الرئيس سلفا كير
أديس أبابا - العرب اليوم

 أعلن متمردو دولة جنوب السودان، غداة لقاء زعيمهم رياك مشار مع الرئيس سلفا كير في أديس أبابا، والذي اعتبر الأول بينهما منذ عامين بهدف محاولة إعادة السلام إلى بلدهما الغارق في حرب أهلية منذ 2013، أن «هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق سلام دائم في البلاد، كما من الضروري التطرق إلى جذور الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب الأهلية لأن لا طريق مختصر إلى السلام».

وعقِدت امس قمة لوزراء خارجية «الهيئة الحكومية للتنمية» (إيغاد) التي تحاول منذ أشهر تحريك عملية السلام في جنوب السودان، ولكن من دون جدوى.

وقدم مبعوث «إيغاد» إلى جنوب السودان إسماعيل وايس تقريراً عن المشاورات بين كير ومشار، والتي شملت الترتيبات الأمنية والحكم والدستور والبرلمان والفترة الانتقالية التي ستنتهي بإجراء انتخابات عامة. وأوضح وايس أنه «رغم التقدم الذي تحقق في الترتيبات الأمنية، إلا أن هناك تباعداً في المواقف بين الحكومة والمعارضة حول قضايا الحكم».

ودعا المجلس التنفيذي لـ «إيغاد» إلى المصادقة على اقتراحها إحياء اتفاق السلام وتشجيع الأطراف المتحاربة على قبوله. كما دعا المجلس إلى رفع توصية إلى قمة رؤساء «إيغاد» من اجل المصادقة على إجراءات العقوبات التي وضعتها الهيئة ضد معرقلي تنفيذ اتفاق السلام.

وشــــدد على ضرورة أن تحسم القمة موقفها النهائي من مشاركة زعيم المعارضة مشـــار في عملية السلام، علماً أن «إيغاد تقترح عودة مشار إلى منصبه نائباً أول للرئيس سلفاكير على أن تحتفظ الحكومة بنسبة 55 في المئة من السلطة وتمنح المعارضة المسلحة 25 في المئة، و20 في المئة لبقـــية مجـــموعات المعارضة داخل جنوب السودان وخارجها. ووافق سلفاكير على الاقتراح لكن حركة مشار لا تزال تتحفظ عليه.

وكشفت وزيرة الطفولة والرفاه أيوت دينغ أكولي، أن كير ومشار «بحثا دمج القوات الحكومية والمتمردة، وإمكان حل البرلمان»، علماً أن النقطتين موضع الخلاف بينهما.

واندلعت حرب أهلية في جنوب السودان في كانون الأول (ديسمبر) 2013، عندما اتهم كير وهو من إتنية الدينكا نائبه مشار وهو من إتنية النوير بتدبير انقلاب عليه.

وتمارس الأسرة الدولية، وفي مقدمها الولايات المتحدة، ضغوطاً منذ أشهر طويلة في محاولة لإعادة تفعيل اتفاق السلام المبرم في آب (أغسطس) 2015، والذي انتهك مرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:19 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مخزون السعادة عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab