متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام

الرئيس سلفا كير
أديس أبابا - العرب اليوم

 أعلن متمردو دولة جنوب السودان، غداة لقاء زعيمهم رياك مشار مع الرئيس سلفا كير في أديس أبابا، والذي اعتبر الأول بينهما منذ عامين بهدف محاولة إعادة السلام إلى بلدهما الغارق في حرب أهلية منذ 2013، أن «هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق سلام دائم في البلاد، كما من الضروري التطرق إلى جذور الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب الأهلية لأن لا طريق مختصر إلى السلام».

وعقِدت امس قمة لوزراء خارجية «الهيئة الحكومية للتنمية» (إيغاد) التي تحاول منذ أشهر تحريك عملية السلام في جنوب السودان، ولكن من دون جدوى.

وقدم مبعوث «إيغاد» إلى جنوب السودان إسماعيل وايس تقريراً عن المشاورات بين كير ومشار، والتي شملت الترتيبات الأمنية والحكم والدستور والبرلمان والفترة الانتقالية التي ستنتهي بإجراء انتخابات عامة. وأوضح وايس أنه «رغم التقدم الذي تحقق في الترتيبات الأمنية، إلا أن هناك تباعداً في المواقف بين الحكومة والمعارضة حول قضايا الحكم».

ودعا المجلس التنفيذي لـ «إيغاد» إلى المصادقة على اقتراحها إحياء اتفاق السلام وتشجيع الأطراف المتحاربة على قبوله. كما دعا المجلس إلى رفع توصية إلى قمة رؤساء «إيغاد» من اجل المصادقة على إجراءات العقوبات التي وضعتها الهيئة ضد معرقلي تنفيذ اتفاق السلام.

وشــــدد على ضرورة أن تحسم القمة موقفها النهائي من مشاركة زعيم المعارضة مشـــار في عملية السلام، علماً أن «إيغاد تقترح عودة مشار إلى منصبه نائباً أول للرئيس سلفاكير على أن تحتفظ الحكومة بنسبة 55 في المئة من السلطة وتمنح المعارضة المسلحة 25 في المئة، و20 في المئة لبقـــية مجـــموعات المعارضة داخل جنوب السودان وخارجها. ووافق سلفاكير على الاقتراح لكن حركة مشار لا تزال تتحفظ عليه.

وكشفت وزيرة الطفولة والرفاه أيوت دينغ أكولي، أن كير ومشار «بحثا دمج القوات الحكومية والمتمردة، وإمكان حل البرلمان»، علماً أن النقطتين موضع الخلاف بينهما.

واندلعت حرب أهلية في جنوب السودان في كانون الأول (ديسمبر) 2013، عندما اتهم كير وهو من إتنية الدينكا نائبه مشار وهو من إتنية النوير بتدبير انقلاب عليه.

وتمارس الأسرة الدولية، وفي مقدمها الولايات المتحدة، ضغوطاً منذ أشهر طويلة في محاولة لإعادة تفعيل اتفاق السلام المبرم في آب (أغسطس) 2015، والذي انتهك مرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام متمردو جنوب السودان بعد لقاء سلفاكير يؤكّدون عدم وجود طريقًا إلى السلام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab