الأمم المتحدة تكشف عن انتهاكات خطيرة قد ترقى لجرائم حرب في السودان
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تكشف عن انتهاكات خطيرة قد ترقى لجرائم حرب في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تكشف عن انتهاكات خطيرة قد ترقى لجرائم حرب في السودان

الأمم المتحدة
الخرطوم - العرب اليوم

قالت المفوضية الدولية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء (10 يوليو/ تموز 2018) إن 232 مدنيا على الأقل قتلوا وتعرضت 120 فتاة وسيدة للاغتصاب في هجمات شنتها حكومة جنوب السودان وقوات حليفة لها على قرى تسيطر عليها المعارضة في ولاية الوحدة التي تحوي حقول نفط تركها عاملوها.

وأضافت المفوضية في تقرير، نقلًا عن "DW" أن تحقيقا أجرته الأمم المتحدة أشار إلى ثلاثة قادة يشتبه بأنهم يتحملون "المسؤولية الأكبر" عن أعمال العنف التي شهدتها ولاية الوحدة في الفترة من 16 أبريل/ نيسان إلى 24 مايو/ أيار والتي قد تصل إلى حد جرائم الحرب. وقال التقرير إن القوات أحرقت مسنين ومعاقين أحياء في 40 قرية خلال هجمات تهدف فيما يبدو لطرد قوات المعارضة. واتهمت المفوضية جيش جنوب السودان باتباع سياسة "الأرض المحروقة" في مناطق المعارضة بالوحدة.

الحرب الأهلية ومأساة الجوع في جنوب السودان

ووفقا للتقرير، فقد فر الآلاف ولجأوا إلى المواقع التي تحميها الأمم المتحدة، كما فر الآلاف إلى الأدغال، مشيرا إلى مقتل ثلاثة من عمال الإغاثة المحليين. وقال التقرير إن قوات المعارضة نفذت أيضا هجمات مسلحة أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين. ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن من حكومة جوبا على تقرير المنظمة الدولية. ورفض المتمردون في جنوب السودان أمس الاثنين خطة سلام تقضي بإعادة زعيمهم رياك مشار إلى منصبه نائبا لرئيس البلاد بموجب اتفاق أسفرت عنه محادثات أجريت في أوغندا.

دعوة لإنشاء محكمة خاصة بجنوب السودان

وطالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين في بيان بمعاقبة الأفراد "الذين تردد أنهم شاركوا في اغتصاب جماعي لطفلة في عامها السادس، وذبحوا كبار السن، وشنقوا نساء لأنهن قاومن أعمال النهب، وأطلقوا النار على المدنيين الفارين وفي أماكن اختبائهم". كما جدد دعوته للحكومة والاتحاد الأفريقي إلى إنشاء محكمة خاصة بجنوب السودان.

ويعاني جنوب السودان من اضطرابات دموية منذ عام 2013 على خلفية النزاع بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه السابق زعيم المتمردين رياك مشار، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 3,5 مليون شخص. ووقع سلفا كير ومشار اتفاقا لوقف دائم لإطلاق النار نهاية الشهر الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تكشف عن انتهاكات خطيرة قد ترقى لجرائم حرب في السودان الأمم المتحدة تكشف عن انتهاكات خطيرة قد ترقى لجرائم حرب في السودان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab