مخاوف من استخدامداعش نحو 20 ألف كدروع بشرية في الموصل
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

مخاوف من استخدام"داعش" نحو 20 ألف كدروع بشرية في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من استخدام"داعش" نحو 20 ألف كدروع بشرية في الموصل

أعداد النازحين من الموصل وصلت إلى أكثر من 916 ألف شخص
نيويورك – العرب اليوم

أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من إمكانية استخدام تنظيم "داعش" الإرهابي لما يتراوح بين 10 آلاف و20 ألف شخص "كدروع بشرية" في "المدينة القديمة" بالموصل، شمالي العراق.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بمقر المنظمة الأممية بنيويورك، اليوم الأربعاء.

وقال دغريك، إن الأمم المتحدة لا تزال تقدم المساعدة للمدنيين العراقيين الذين يواصلون النزوح من مدينة الموصل، حيث تدور مواجهات مسلحة في "المدينة القديمة".

وأضاف دوغريك: "أعداد النازحين من الموصل وصلت إلى أكثر من 916 ألف شخص، منذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر/تشرين أول الماضي، لاستعادة المدينة من قبضة داعش".

وتابع: "يعتقد أن ما بين 10 آلاف و20 ألف شخص لا يزالون في المدينة القديمة، ولا يستطيع عمال الإغاثة الأمميين الوصول إلى المنطقة، وهناك شعور بقلق بالغ إزاء سلامة هؤلاء المدنيين، الذين يواجهون مخاطر إطلاق النار والاستهداف المباشر واستخدامهم كدروع بشرية من قبل داعش".

وأردف: "تجاوزت أزمة الموصل أسوأ السيناريوهات التي توقعها العاملون في المجال الإنساني".

واستعادت القوات العراقية أكثر من ثلاثة أرباع الموصل القديمة التي تبلغ مساحتها نحو كيلومترين مربعين، تتميز بكثافتها السكانية العالية وأزقتها الضيقة، وهي آخر معاقل "داعش"، وثاني أكبر مدن البلاد.

ولم يتبق للتنظيم سوى جيب صغير مطل على الضفة الغربية لنهر دجلة.

وتدور حاليًا معارك بين القوات العراقية والتنظيم في "الموصل القديمة"، التي بتحريرها تكون الحكومة استعادت كامل الموصل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من استخدامداعش نحو 20 ألف كدروع بشرية في الموصل مخاوف من استخدامداعش نحو 20 ألف كدروع بشرية في الموصل



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab