united for intercultural action توثق الوفيّات بين المهاجرين
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"UNITED for Intercultural Action" توثق الوفيّات بين المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "UNITED for Intercultural Action" توثق الوفيّات بين المهاجرين

المهاجرين
أمستردام - العرب اليوم

توثق المنظمة الهولندية "UNITED for Intercultural Action" الوفيات بين المهاجرين. وهو ما لا تقوم به أي مؤسسة أخرى تُعنى بشؤون اللاجئين. ويشمل التوثيق تفاصيل كل حالة وفاة وأسبابها. وتأمل المنظمة من  خلال إصدار "القائمة" (وتعرف أيضاً بـ"قائمة الوفيات "( التأثير على صانعي السياسات الخاصة باللاجئين

أرقام صادمة وحوادث مفجعة
وتشير الدراسات نقلًا عن "DW" أنه ومنذ عام 1993 والمنظمة الهولندية توثق أعداد الوفيات بين المهاجرين. وخلال 25 سنة من عملها بلغ عدد المتوفين 34.361 مهاجرا لم يتم التعرف إلا على ألف منهم. 97 بالمئة من الحالات تعود لأشخاص لم تعرف هوياتهم حتى يومنا هذا. ووقعت 80 بالمئة من حالات الوفاة خلال عبور البحر. كما وثقت المنظمة 500 حالة وفاة حدثت بعد وصول المهاجرين إلى أوروبا. منها حالات انتحار حدثت في مراكز الترحيل أوفي مراكز استقبال اللاجئين، من بين الحالات التي تم توثيقها،  قضية سيدة أريتيرية شنقت نفسها من اليأس في مأوى للاجئين بعد أن خنقت طفلها البالغ من العمر ستة أشهر.

و سجلت المنظمة في التقرير المؤلف من 56 صفحة حوالي 100 حالة تورطت فيها السلطات، كحالة مهاجر من نيجيريا خنقته الشرطة خلال ترحيله من إسبانيا. كما أضاء التقرير ما توارد من أنباء عن إطلاق الشرطة التركية النار عام 2016 على سوريين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود. ووثقت المنظمة كذلك حالات قتل فتى أفغاني في العاشرة من عمره على متن قارب كان متجها إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.

الرقم الحقيقي غير معروف

 تتباين أعداد الوفيات في وقت بين دول وأخرى حسب الدقة والموثوقية، تلجأ المنظمة الهولندية "UNITED for Intercultural Action" إلى مختلف المنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى المنظمات الحكومية ذات المصداقية كخفر السواحل لجمع بياناتها. وتقول المنظمة إن عدد مصادر معلوماتها 550 في 48 دولة. مهما يكن من الأمر فإن القائمة غير شاملة وتعترف المنظمة بأنه من المرجح وجود حالات تم ذكرها أكثر من مرة، ولكن هناك حالات كثيرة لم ترد بالتأكيد في القائمة.

مرآة عاكسة

وسجلت المنظمة على مدار 25 سنة تغيرات في حركة اللاجئين. ففي 1993 سُجل وفاة 61 شخصاً، بينما بلغ العدد في عام 2017 حوالي 4000. ويعود السبب إلى أنه في التسعينات كان عدد كبير من اللاجئين ينحدر من يوغسلافيا السابقة، في حين أنه وبحلول عام 2000 ارتفع عدد الوفيات من المهاجرين الأفارقة الفارين من النظم الاستبدادية خلال محاولتهم عبور البحر إلى أوروبا. وفي منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة ارتفع عدد اللاجئين من العراق وسيراليون والسودان وأريتريا.

ويخبر مكان الوفاة ببعض جوانب قصة الموت الصادمة. قبل 2014 حدثت معظم حالات الوفاة العنيفة على التراب الأوروبي، ولكن بعد ذلك التاريخ جرت معظم تلك الحالات في أفريقيا. ويعود ذلك إلى استثمار أوروبا ملياري يورو للحيلولة دون وصول المهاجرين إلى شمال المتوسط. وهنا سجلت صحيفة "غارديان" البريطانية أن "الصحراء الكبرى قد تكون ربما أكثر قتلاً من البحر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

united for intercultural action توثق الوفيّات بين المهاجرين united for intercultural action توثق الوفيّات بين المهاجرين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab