الفساد يجر أقوى وزراء ورموز نظام بوتفليقة إلى ردهات المحكمة
آخر تحديث GMT08:03:33
 العرب اليوم -

الفساد يجر أقوى وزراء ورموز نظام بوتفليقة إلى ردهات المحكمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفساد يجر أقوى وزراء ورموز نظام بوتفليقة إلى ردهات المحكمة

عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ العرب اليوم

انطلقت في الجزائر، اليوم الأربعاء، محاكمة أبرز مسؤولي نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، بتهمة الفساد.وبدأت الجلسات في محكمة سيدي امحمد"، وسط العاصمة الجزائر، بعد تأجيلها ليومين، بسبب انسحاب هيئة الدفاع عن المتهمين بدعوى "عدم توفر الظروف المناسبة لانطلاقها".ووصل إلى محكمة سيدي امحمد، صباح اليوم، رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، وثلاثة وزراء سابقين هم يوسف يوسفي ومحجوب بدة (وزيرا الصناعة السابقان) وعبد الغني زعلان (وزير النقل السابق)، إلى جانب عدد من كبار رجال

الأعمال، والوالية السابقة يمينة زرهوني، وعدد من الكوادر الإدارية المركزية والمحلية؛ بينما غاب عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة الأسبق، الفار إلى خارج البلاد.ويحاكم هؤلاء في قضية مصانع تجميع السيارات، حيث يواجهون تهم تبديد أموال عمومية وسوء استغلال الوظيفة ومنح مزايا غير مستحقة للغير وتعارض المصالح والحصول على قروض بنكية بطريقة غير مشروعة والإضرار بمصالح بنك حكومي وتبييض أموال.واستنكر أحمد أويحيى، رئيس الحكومة السابق، إجراء الجلسة في محكمة سيدي امحمد التي تعنى بـ"القضايا

العادية"، مطالبا بتطبيق المادة الـ177 من الدستور الجزائري والتي تنص على "تأسيس محكمة عليا للدولة، تختص بمحاكمة رئيس الجمهورية عن الأفعال التي يمكن وصفها بالخيانة العظمى، والوزير الأول عن الجنايات والجنح التي يرتكبانها بمناسبة تأدية مهامهما".ونفى أويحيى جميع التّهم المنسوبة إليه، حيث تولى الدّفاع عن نفسه، بعد انسحاب عدد من محاميه الذين اعتبروا أن الجلسة لا تتوفّر على الشّروط الملائمة لمحاكمة قانونية عادلة.وتجمهر مئات الجزائريين أمام محكمة سيدي امحمد بقلب العاصمة الجزائر، لحضور المحاكمة التي اعتبروها تخصّهم.ووضعت شاشات بباحة المحكمة ليتسنى للّذين وصلوا إلى المكان ولم يتمكنوا من دخول القاعة من متابعة مجريات القضية عن طريقها، في الوقت الذي لم يتم فيه بث المحاكمة بشكل مباشر كما كان متوقّعا، بعد تأكيد وزير العدل على أنها ستكون "علنية" ووصفه لها بـ"المحاكمة التّاريخية التي ستثبت قوة القضاء بالبلاد".

قد يهمك أيضًا:

أنباء عن تأجيل الانتخابات الرئاسية الجزائرية الوشيكة

المعارضة الجزائرية تعرض على الجيش “خطة طريق” لتجاوز الأزمة الحالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفساد يجر أقوى وزراء ورموز نظام بوتفليقة إلى ردهات المحكمة الفساد يجر أقوى وزراء ورموز نظام بوتفليقة إلى ردهات المحكمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab